حق الرد:توضيح من جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة الفتح باركمان

على إثر المقال المنشور بموقع اريفينو، توصل الموقع برد وتوضيح من جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة الفتح باركمان بخصوص مقال تحت عنوان "هُدِم مطعمها وأُجْهِز على ملعبها..مدرسة الفتح باركمان تتحول الى "علب لتكديس التلاميذ" بعد التخلص من البناء المفكك دون تعويضها"، ننشره كما توصلنا به دون زيادة أو نقصان.
تحية تربوية صادقة وحارة إلى موقع اريفينو على حضوره المتميز على الساحة الاليكترونية كما نتمنى له التوفيق والاستمرار.إليكم رد جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة الفتح باركمان مع أزكى التحيات:
عدد الحجرات الدراسية التي تم التخلص منها 6 وليس 5 عدد الحجرات الدراسية التي تشتغل حاليا 8 وليس 5 الجمعية المشار اليها في المقال تقدمت بطلب للجهات الوصية تطالب فيه بالإسراع في تعويض الحجرات الخمسة التي تم التخلص منها وتوصلت فعلا برد مفاده انه سيتم بناء حجرتان دراسيتان خلال الأيام القليلة المقبلة،فيما سيتم لاحقا بناء اربع حجرات دراسية سيساهم فيها الجهات المعنية.
مدرسة الفتح باركمان لم تكن يوما تتوفر على مطعم كل ما هناك حجرة بناها احد المحسنين وتم التخلص منها منذ سنة 2008 بعدما تبين انها ايلة للسقوط وتشكل خطرا على التلاميذ.
ملعب المؤسسة بصدد وضع اخر اللمسات على اصلاحه
بعض الصور المدرجة ضمن ذات المقال توثق لوقفة احتجاجية نُظمت منذ وقت بعيد بسبب مشكل الإكتظاظ الذي لم تعد المؤسسة تعاني منه.
نعيب عدم اللجوء الى الحوار مع الجمعية بدل تقديم "مغالطات" ، مع العلم أن الجمعية وادارة المؤسسة حريصة كل الحرص على التواصل مع كل الغيورين على حد سواء قصد مناقشة كل القضايا التربوية التي تعود بالنفع على الناشئة.
كما يشهد الداني و القاصي ان الطاقم الاداري والتربوي و التقني بالمؤسسة مافتئ يعمل على الرفع من مردودية التعليم بالمنطقة بتدبير تشاركي ووفق ما تمليه علينا مبادئ المواطنة الحقة و الواجب المهني الذي يفرض علينا العمل بصدق و أمانة من اجل فلذات أكبادنا ، و لعل أكبر دليل على ذلك هو النتائج الطيبة التي حققت خلال السنوات الأخيرة والتي احتلت فيها المؤسسة على مستوى النتائج مراتب مشرفة على الصعيد الاقليمي و الجهوي اضافة الى الكم الهائل من الانشطة الثقافية و الفنية و الرياضية و الرحلات و الملتقيات و الندوات التي نظمت باشراف من مختلف الفاعلين.
كما لاتفوت الجمعية الفرصة لتتقدم لإدارة المؤسسة بوافر امتنانها للدعم الذي تقدمه لأبنائنا و بناتنا بالمؤسسة الى جانب الأطر التربوية.