فيديو صادم :دواوير جبلية وعرة المسالك بجماعة تزاغين بين سندان التهديد بالعطش ومطرقة النزاع القضائي

اريفينو : يونس شعو اصبحت اشكالية الماء الصالح للشرب بدوار اكهكوهن بمنطقة ثزاغين موضوعا يثير عدة تساؤلات باقليم الدريوش بعدما استبشرت الساكنة خيرا حين شرع محسن بذات الدوار بحل هذه الازمة العويصة وساهم في فك العزلة بعد أن تكلف بمصاريف احداث خزان الماء وصنابر المياه بربطه بمضخة كهربائية من واد مرتفع جغرافيا يافع بذات الدوار حيث مضى على هذه المبادرة الحسنة ازيد من ثلاثة سنوات إلا أن المشكل ما يزال قائما ولا زال شبح العطش يهدد سكان المنطقة الذين استحنوا قرب الماء الصالح للشرب بعد معاناة ليست بالهية بمنطقة جبلية وعرة المسالم معزولة قصد جلب الماء من أماكن على بعد كيلومترات يوميا حيث كانت يوميا طوابير الساكنة وهي تقطع كيلومترات عديدة لجلب ما يكفيها من ماء تتطلبه أغراضها اليومية الضرورية كان مشكلا تعاني منه ساكنة دوار اكهكوهن ودوار امعلاطا ودوار اري ازمورن بجماعة تزاغين التابعة ترابيا لاقليم الدريوش التي تبعد عن جماعة بن الطيب ب 28 كيلومتر تقريبا صار موضوع نزاع بالقضاء يهدد ساكنة القرية بالعطش لا يتعلق مشكل الماء الصالح بعين الواد صالح او غير صالح للشرب او شح المنابع بالوديان المجاورة التي تفيض طيلة ايام السنة وإنما تحول الى "نزاع بين دوار "اجرين" مجاور لدوار اكهكوهن يتهمون من خلاله تاجر بذات الدوار “اجرين” بانه من رفع شكاية الى الضابطة القضائية ليسحوذ عل يبيع صهاريج المياه بدوار اكهكوهن واري ازمورن وامعلاطا حسب تصريح ساكنة القرية للجريدة "غير ان المحسن عمم على جل الساكنة الاستفادة من هده المادة الحيوية بالمجان ودون مقابل كما ساهم بشكل قريب بحل ازمة العطش التي كانت تعاني منها ساكنة هذه الدواوير ويوضح مجموعة من السكان كيف ان تاجر الماء الذي كان يبيع الماء بدواوير بسيطة بمبلغ 400درهم مقابل صهريج 3000لتر ينازع دوار من حرمانه هذه المادة الحيوية و يطالب سكان اكهكوهن ووصفو للموقع ان التاجر هو من يعرقل كل المشاريع التنموية بالجماعة التي يقوم بها المحسنين" ويضيف "ان المستفدين من هده المادة الحيوية تفوق 800 نسمة قاطنين لضمان ستمرار مشروعه التجاري رغم ان جل الساكنة فقراء من الطبقة الهاشة" وفي سياق متصل يقول سعيد بخزو الذي يشغل مستشارا جماعيا بتزغين أن القبيلة المجاورة لهم ما يكفي من الماء ويعد بالفائض الى درجة انهم يتاجرون فيه بطرق غير مباشرة نيتهم عرقلة جهود المحسنين واعتبارا لأهمية الماء في حياة الساكنة القروية والذي يعد أهم شرط في الاستقرار بالعالم القروي الوعر فإن الماء بالعالم القروي هو أول رافعة للتنمية القروية لهذا لا بد للسلطات المعنية التدخل العاجل و اعادة النظر من جديد في النازلة لايجاد حل يضمن استقرار الساكنة بالقرية