سكاي سبورتس: هناك أسباب ميدانية تفرض على فرنسا عدم الاستهانة بالمغرب

1. الرئيسية
2. رياضة
سكاي سبورتس: هناك أسباب ميدانية تفرض على فرنسا عدم الاستهانة بالمغرب
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 14 دجنبر 2022 - 19:35
نشرت "سكاي سبورتس" عبر موقعها الرسمي، تقريرا أشارت فيه إلى نقاط قوة المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، التي لا يجب أن يستهين به المنتخب الفرنسي خلال مباراتهما مساء اليوم الأربعاء برسم دور نصف نهائي كأس العالم.
وحسب ذات المصدر، فإن المنتخب المغربي يُعتبر من أقوى المنتخبات في هذا المونديال من الجانب الدفاعي، لكن هذا لا يعني أنه منتخب يلعب فقط ليدافع، بل يملك لاعبين مهاريين يخلقون العديد من فرص التسجيل، إضافة إلى وسط ميدان متماسك.
ووفق "سكاي سبورت"، فإن نقاط قوة المنتخب المغربي، تبدأ من الحارس ياسين بونو الذي بلا شك سينافس على جائزة أحسن حارس في هذا المونديال، بالنظر إلى مستوياته الكبيرة التي يقدمها، حيث لم يدخل مرماه سوى هدف وحيد في هذا المونديال، وهو هدف عكسي سجله المدافع المغربي نايف أكرد.
وأضاف نفس المصدر في هذا السياق، إن هناك عامل آخر ساهم في تألق بونو، ويتعلق الأمر بخط الدفاع المغربي الذي لعب دورا كبيرا في عدم وصول كرات خطيرة إلى مرمى ياسين بونو، وهذا أحد عوامل منتخب المغربي، خاصة في ظل تواجد لاعبين احتياطيين قادرين على تعويض اللاعبين المصابين.
وأشارت "سكاي سبورتس"، إن معدل امتلاك الكرة من طرف المنتخب المغربي هو الأقل بين جميع المنتخبات في هذا المونديال، حيث لا يتجاوز معدل استحواذ المنتخب المغربي للكرة نسبة 32 بالمائة، لكن هذا لا يعني أنه فريق يدافع فقط، بل يتميز أيضا بتنظيم هجمات مرتدة خطيرة، والخروج السلس بالكرة وتشكيل خطورة على المنافس.
واعتبر تقرير سكاي سبورتس، إن إخراج الكرة بمهارة من طرف المنتخب المغربي، يرجع بالأساس إلى أمرابط وأوناحي وبوفال، حيث يتميزون بالمهارة في وسط الميدان، إضافة إلى الصلابة والتماسك التي يوفرها أمرابط في خط الوسط.
وقالت سكاي سبورتس إن المنتخب الفرنسي أمام هذه العوامل القوية داخل صفوف المنتخب المغربي، لا يجب أن يستهين بخصمه في هذه المباراة القوية من نصف نهائي كأس العالم.
جدير بالذكر أن المباراة المرتقبة بين المغرب وفرنسا، ستُجرى مساء اليوم الأربعاء ابتداء من الساعة الثامنة بالتوقيت المغربي المحلي، وفي حالة تأهل المنتخب المغربي إلى النهائي لمواجهة الأرجنتين، سيكون أول منتخب خارج أوروبا وأمريكا اللاتينية يُحقق ذلك.