1. الرئيسية 2. تقارير السلطات الفرنسية تعتقل جزائريا هدد بقتل نائب القنصل المغربي في مارسيليا واعتدى على حارس أمن القنصلية بالعض الصحيفة من الرباط السبت 12 أبريل 2025 - 22:35 أقدمت السلطات الفرنسية على اعتقال مواطن جزائري يبلغ من العمر 30 عامًا بعد أن هدد بقتل نائب القنصل المغربي في مرسيليا، كما أقدم على الاعتداء على حارس أمن القنصلية بعضه في وجهه. ووفق ما نشرته الصحافة الفرنسية، فإن المواطن الجزائري، المقيم بصفة غير قانونية في فرنسا، تم اعتقاله في منزله، ووضع تحت الحراسة النظرية لدى شرطة مارسيليا، بعد أن هدد نائب القنصل المغربي بالقتل، وتفجير القنصلية المغربية. وكانت الشرطة الفرنسية قد تم إبلاغها بالحادثة، أمس الجمعة، حيث وصلت إلى مكان الحادث الذي وقع زوال أمس، بعد أن أقدم المواطن الجزائري على تهديد القنصل المغربي بالقتل، كما اعتدى على حارس أمن القنصلية بالعض، وتحذير العاملين في القنصلية بأنه سيعود إلى المبنى ليقوم بتفجيره، وهو ما تفاعلت معه الشرطة الفرنسية التي استمعت إلى إفادة نائب القنصل، كما استعانت بالكاميرات المتواجدة في محيط المبنى لمعرفة المشتبه به وإلقاء القبض عليه. وتبيّن للأجهزة الأمنية الفرنسية، أن المشتبه به، مواطن جزائري يبلغ من العمر 30 سنة وهو مقيم بفرنسا بصفة غير شرعية، ومعروف لدى دائرة معالجة السجلات الجنائية بأفعاله الخارجة عن القانون. هذا، وتصاعدت التوترات الدبلوماسية بين باريسوالجزائر في الأشهر الأخيرة بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغربية على الصحراء، وهو ما أثار حنق النظام الجزائري، الذي ضاعف من شحن مواطنيه في الداخل والخارج اتجاه فرنسا والمغرب، حيث توبع العديد منهم قضائيا بفرنسا بأحكام قضائية ما بين الإبعاد إلى الجزائر والسجن النافذ وبعضهم بالسجن الموقوف التنفيذ في قضايا تخص التهديد بالقتل وتمجيد الإرهاب والكراهية. هذا، ويعمد النظام الجزائري على شحن مواطنيه، وتغذية شعورهم بالتضخم والأنا على أساس أنهم ينتمون لدولة تعد "قوة إقليمية" تتعرض للمؤامرات، وهو ما ينعكس على العديد من المواطنين البسطاء ثقافيا ومحدودي الوعي السياسي، ما يجعلهم ضحية لارتكاب أفعال يعاقب عليها القانون الفرنسي. وعملت فرنسا، خلال الشهور الماضية، على طرد العشرات من الجزائريين من البلاد لارتكابهم أفعال تحض على الجرائم من بينها القتل والتهديد والدعوة للإرهاب، غير أن الجزائر رفضت استقبال مواطنيها وهو ما تسبب لها في أزمة مع باريس وصلت إلى حد قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وصلت إلى حد تهديد وزير الداخلية الفرنسي على إلغاء امتيازات كبيرة كان يستفيد منها المواطنون الجزائريون في فرنسا، كما بدأت وسائل الإعلام بكشف العديد من الأملاك والعقارات والشركات والأموال السائلة التي تعود ملكيتها لرجال النظام في الجزائر، وهو ما دفع الرئيس الجزائري لتهدئة التوتر بين البلدين ودعوة الرئيس الفرنسي لإيجاد قناة تواصل لحل الخلافات بين البلدين.