أرفود تستعد لاحتضان الدورة 14 للملتقى الدولي للتمر بالمغرب    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    متشرد ينهي حياة تلميذ بتازة    هل تُعاقَب فجيج لأنها تحتج؟    جائزة نوبل للسلام تمنح لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو    منظمة حقوقية تطالب بإلغاء الإعدام        قرار يثبّت سعر بيع "الدقيق المدعوم"    الزعيمة الفنزويلية ماريا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025    محكمة ألمانية تنظر في دعوى جماعية ضد "ميتا" بعد تسريب بيانات    بروكسل تطلب معلومات من منصات إلكترونية بشأن حماية الأطفال    انسحاب جزئي لإسرائيلي من قطاع غزة    المنتخب المغربي يعادل رقم إسبانيا وألمانيا القياسي ب 15 انتصارا متتاليا    ولاية أمريكية تنفذ أول إعدام منذ 15 عاماً بحق مدان باغتصاب وقتل مراهقة    زلزال عنيف بقوة 7.4 درجات يضرب جنوب الفلبين وسط تحذيرات من وقوع تسونامي    حركة منشقة عن البوليساريو تدعو المجتمع الدولي لدعم الحكم الذاتي بالصحراء    مركز دولي: احتجاجات جيل Z ترفض البنيات السياسية القائمة ولا تقبل النموذج السلطوي السائد    "مؤسسة منتدى أصيلة" تصدر كتابا تكريما لمحمد بن عيسى تضمن 78 شهادة عن مسار الراحل    مهرجان فيزا فور ميوزيك يكشف عن برنامج دورته الثانية عشرة        متدخلون يبرزون من نيويورك دينامية الدعم الدولي لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي    برلمانية تطالب وزير الصحة بالتفاعل مع الاحتياجات الصحية بدرعة تافيلالت    تفاصيل فرار متهم أثناء إعادة تمثيل جريمة قتل بطنجة    تواصل ارتفاع أسعار الأسماك والخضر والفواكه يزيد من إنهاك القدرة الشرائية للمغاربة    غارات إسرائيلية جديدة على غزة في ظل اتفاق وقف إطلاق النار                أزمة في مركز تحاقن الدم بتطوان بسبب تراجع مخزون الأكياس الحيوية    انتشال جثة مهاجر جديدة من مياه سبتة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    وهبي: مجهودات اللاعبين والتزامهم يجعلنا نستمر في الإيمان بحظوظنا    كأس العالم لأقل من 20 سنة.. المنتخب المغربي يكتب التاريخ ويتأهل إلى الربع النهائي على حساب كوريا الجنوبية    أشبال الأطلس يطيحون بكوريا ويتأهلون بجدارة إلى ربع نهائي المونديال    من طنجة إلى "الأطلسي الإفريقي" .. نحو ميثاق للوعي البحري المشترك        ياسر زابيري يقود "أشبال الأطلس" إلى ربع نهائي المونديال بفوز مثير على كوريا الجنوبية    المنتخب الوطني المغربي يتجاوز كوريا نحو ربع نهائي "مونديال الشبان"    القصر الصغير.. البحر يلفظ كميات ضخمة من "الشيرا" واستنفار أمني لتتبع خيوط شبكة دولية    مونديال الشباب: المنتخب المغربي يكمل عقد المتأهلين إلى الربع بانتصاره على كوريا الجنوبية    "الأحمر" يختم تداولات بورصة البيضاء    "الترجمة في سياق الاستشراق" .. قراءة جديدة في علاقة المعرفة بالهيمنة    أطعمة شائعة لا يجب تناولها على معدة خاوية        اسرائيل تحتجز ابن الحسيمة ياسين أكوح المشارك في أسطول الحرية    فوز المجري لازلو كراسناهوركاي بجائزة نوبل للآداب    طوفان الذاكرة    المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد الاشتراكي: من البناء التنظيمي إلى الانبعاث السياسي    دراسة: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تغير أعداد البكتيريا المعوية النافعة    أولى مراحل اتفاق غزة.. التنفيذ في 5 أيام وترامب يزور مصر وإسرائيل    لأول مرة في العالم .. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان    الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة    رواد مسجد أنس ابن مالك يستقبلون الامام الجديد، غير متناسين الامام السابق عبد الله المجريسي    أردني من أصل فلسطيني وياباني وبريطاني يفوزون بنوبل الكيمياء    دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بسبب عوامل وراثية    عنوان وموضوع خطبة الجمعة القادمة    الجالية المسلمة بمليلية تكرم الإمام عبد السلام أردوم تقديرا لمسيرته الدعوية    وزارة الأوقاف تخصص خطبة الجمعة المقبلة: عدم القيام بالمسؤوليات على وجهها الصحيح يٌلقي بالنفس والغير في التهلكة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بايتاس: الحكومة استمعت إلى مطالب شباب "جيل زد" لكنها تنتظر أن يتوفر ممثل لهم من أجل الحوار
نشر في الصحيفة يوم 17 - 11 - 2022


1. الرئيسية
2. تقارير
بايتاس: الحكومة استمعت إلى مطالب شباب "جيل زد" لكنها تنتظر أن يتوفر ممثل لهم من أجل الحوار
الصحيفة - محمد سعيد أرباط
الخميس 9 أكتوبر 2025 - 17:04
قال، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقة مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، إن الحكومة استمعت إلى المطالب التي رفعها شباب حركة "جيل زد"، إلا أنها أن تنتظر أن يتوفر الطرف الممثل لهم من أجل إيجاد إمكانية للتواصل والحوار لمعالجة القضايا المطروحة.
وجاء هذا في الندوة الصحفية التي عقدها مصطفى بايتاس، عقب المجلس الحكومي الذي انعقد اليوم، حيث أجاب على تساؤلات الصحفيين بخصوص تعاطي الحكومة مع الاحتجاجات التي أطلقتها الحركة التي تسمي نفسها "جيل زد"، إذ قال إن "الحكومة كانت صريحة وواضحة منذ البداية في تفاعلها مع احتجاجات الشاب".
وأضاف بايتاس في هذا السياق، إن الحكومة "استمعت إلى مطالب هؤلاء الشباب لكن الحوار كما تعلمون يحتاج إلى طرفين، وإلى أن يتوفر هذا الطرف وإيجاد إمكانية للتواصل، فإن الحكومة تعكف الآن على تسريع مختلف الأوراش"، مشيرا إلى قطاعي التعليم والصحة.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن الحكومة "التقطت الرسالة، وتشتغل بسرعة، وتُعبئ الإمكانيات، وتنظر إلى الخصاص"، معربا عن آمال الحكومة في أن" يكون الطرف الآخر موجود لكي نستمع إلى مقترحات أو قضايا يمكن من خلالها أن نعالج الموضوع بشكل مشترك".
جدير بالذكر أن الاجتماع الحكومي الذي انعقد اليوم الخميس، وصفته مصادر سياسية ل"الصحيفة"، بأنه "أصعب اجتماع" لحكومة عزيز أخنوش منذ تشكيلها، بسبب الانقسام الذي حدث مؤخرا بين مكونات الأغلبية الحكومية نتيجة التصريحات الإعلامية التي أدلى بها بعض الوزراء، في ظل أجواء مشحونة وضغوط متزايدة من الشارع المغربي، الذي يشهد منذ أيام تصاعد احتجاجات يقودها ما بات يُعرف ب"جيل زد".
وكانت رئاسة الحكومة قد أعلنت يوم الاثنين الماضي عن عقد هذا الاجتماع، مشيرة إلى أن جدول أعماله يتضمن في بدايته عرضا تقدمه وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول "الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035"، قبل أن ينتقل إلى دراسة مشروع قانون لتعديل مدونة التجارة.
كما أوضح البلاغ الرسمي أن المجلس سيتدارس مشروعين للمرسومين، يتعلق أولهما بإعادة تنظيم المعهد الوطني للفنون الجميلة، والثاني بتطبيق أحكام المادة 7 من القانون المتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، فضلا عن دراسة اتفاقية لتسليم المجرمين بين المغرب وكازاخستان، دون أي إشارة إلى تطورات الأوضاع في المملكة.
غير أن المستجدات التي تلت إعلان جدول أعمال الاجتماع، غيّرت تماما من الأجواء السياسية المحيطة به، إذ جاءت في وقت أعلنت فيه حركة "جيل زد" توقف مؤقت من أجل الإعداد لتصعيد أكبر ضد الحكومة، ولا سيما بعد رفع شعار "إقالة الحكومة"، احتجاجا على ما يصفونه ب"فشلها في الاستجابة لتطلعات الشباب المغربي والشعب عموما".
ومما ساهم تعقيد الوضع على الحكومة نفسها، هو خروج عدد من وزرائها في تصريحات إعلامية مثيرة للجدل، بعضها فُهم على أنه تهرب من "المسؤولية الحكومية" فيما يجري في الشارع المغربي، الأمر الذي فاقم حالة الاحتقان، وأدى إلى انقسامات داخل الأغلبية الحكومية نفسها.
وبدا واضحا من خلال تلك التصريحات، أن بعض مكونات الأغلبية تتبرأ من بعض السياسات الحكومية، إذ سارع حزبا الاستقلال والأصالة والمعاصرة إلى الدفاع عن حصيلتهما الوزارية والنأي بنفسيهما عن المسؤولية المباشرة عن الوضع الراهن، وألقيا بالمسؤولية الكاملة على حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يترأسه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
ويأتي انعقاد المجلس الحكومي يوما واحدا فقط من ترؤس الملك محمد السادس غدا الجمعة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، وهو خطاب يُرتقب أن يحمل مؤشرات على توجهات المرحلة المقبلة.
ويعتقد العديد من المراقبين أن الخطاب الملكي المرتقب قد يتطرق، بشكل مباشر أو ضمني، إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الراهنة، وربما يقدم إشارات بشأن إصلاحات أو تغييرات مرتقبة في المشهد الحكومي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.