الCAF يضغط على لقجع لاستئناف البطولة.. ومصير الأخيرة رهين بقرار حكومي

تضغط الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" على مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل وضع تصور نهائي لمستقبل الموسم الرياضي، في ظل تعطيل النشاط الكروي، منذ أقل من شهرين، بسبب تفشي وباء "كورونا".
وعلمت "الصحيفة" أن الجهاز الكروي الإفريقي، الذي يرأسه الملغاشي أحمد أحمد، عمم مراسلته على كل الاتحادات الإفريقية المنضوية تحت لوائه، تطلب فيه "كاف" إياهم بوضع خطتها لاستئناف النشاط المحلي خلال الفترة القادمة، خاصة فيما يتعلق باستكمال مباريات البطولة من أحل تحديد بطل الموسم والمؤهلين للمشاركة في مسابقتي عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية، خلال الموسم المقبل.
وطالبت الكونفدرالية من ال FRMF تحديد وضع البطولة الاحترافية الوطنية وإمكانية استئناف باقي جولاتها خلال الفترة المقبلة، مع شرح الاستراتيجية التي ينوي كل تطبيقها من أجل إنهاء المسابقة، علما أن الرزنامة تضم عدة مباريات مؤجلة بالإضافة إلى عشر جولات متبقية عن نهاية الموسم.
وأكدت "كاف"، في مراسلتها، أنها تنتظر رد مسؤولي الجامعة المغربية، إسوة بباقي الاتحادات القارية المحلية، مع مطلع ماي المقبل، لشرح خطة تنظيم المباريات والمسابقات في المرحلة المقبلة، في أفق تنظيم الرزنامة القارية وعلى ضوءها تحديد مصير الأدوار النهائية لمسابقتي الأندية؛ مباريات نصف نهائي عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية، التي تم تأجيلها إلى موعد لاحق.
وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يراقب عن قرب الوضع الوبائي بالبلاد والاستراتيجية التي تعتمدها الدولة من أجل تجاوز الجائحة، في انتظار رفع حالة الطوارئ الصحية، المرتقبة في 20 ماي المقبل.
هذا، وأفادت المصادر ذاتها، أن مستقبل النشاط الكروي في المغرب، رهين بتطور انتشار الوباء على المستوى المحلي، حيث يبقى التأشير بعودة عجلة البطولة الاحترافية رهين بقرار من الحكومة المغربية، في إطار خطتها المعتمدة لمرحلة ما بعد رفع حالة الطوارئ الصحية.
تبقى الإشارة إلى أن عدة سيناريوهات مطروحة الى طاولة الجهاز الكروي الوصي، لعل أقربها استئناف البطولك، خلال شهر يونيو المقبل، مع رفع قيود الحجر الصحي على المواطنين المغاربة وعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها، شريطة أن تجرى المباريات بدون حضور جماهيري "ويكلو"