المكتب الوطني للسياحة يُطلق عملية "مرحبا بعودتكم" بمطار مراكش

أعرب المكتب الوطني المغربي للسياحة، عن سعادته الكبيرة بافتتاح المغرب يوم أمس الثلاثاء أجوائه أمام الراحلات الدولية، حيث وصفها بأنها "لحظة مهمة تحمل معها بشائر الخير والأمل لجميع مهنيي السياحة الذين لطالما انتظروا هذا الحدث البارز بصبر وشوق إلى عودة النشاط إلى سالف عهده واسترجاع الأنفاس بعد الركود الناجم عن تفشي الوباء".
وحسب بلاغ للمكتب، فإنه "لن يدع هذه اللحظة تمر دون تدوينها بتنظيم عملية "مرحبا بعودتكم" بالمطار الدولي لمراكش، أحد المطارات الكبرى بالمملكة، والمصنف ضمن أجمل مطارات العالم، الذي يحتفي الموروث الثقافي للمغرب".
وأضاف البلاغ بأنه "تم استقبال وفود السياح الأجانب، ومغاربة العالم، وأيضا بعض النجوم العالميين من طرف فريق مغربي مكون من عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، ومسئولين عن الفدرالية الوطنية للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش-آسفي".
كما أشار المكتب الوطني المغربي للسياحة بأنه يرغب في إضفاء بصمة رمزية على عملية "مرحبا بعودتكم" بإشراك كافة مهنيي القطاع. بوابو الفندق، موظفو الاستقبال، وكلاء الأسفار، خادمات الغرف،...كل الطاقم العامل بمجموع السلسلة السياحية كانوا كلهم هناك، وبالزي الرسمي، لاستقبال هذه الرحلة الأولى والتاريخية.
كما شهدت نفس المناسبة تنظيم حفل استقبال رسمي بوضع سجاد أحمر عند مهبط الطائرة مع كل الفاعلين المتواجدين في الصف الأمامي لخدمة السياح طيلة فترة مقامهم بالمغرب. بداية هذا الممرالشرفي، وضعت بوابة خشبية منحوتة ترمز لدخولهم للمملكة الشريفة للمغرب.
"نحن في غاية السعادة والسرور لتمكننا من جديد من استقبال المسافرين القادمين لزيارة بلدنا الجميل. وهذا الحفل ما هو إلا تعبير منا عما يغمرنا من فرحة وسرور لنجاحنا في تتويج المجهودات المبذولة من طرف السلطات الوطنية وفاعلي القطاع السياحي لإطلاق النشاط السياحي وبعث الروح في القطاع"، كما عبر عن ذلك عادل الفقير.
"بالنسبة إلينا، فهذا الاحتفال يؤكد أيضا على أن المغرب أضحى على أتم استعداد لاستقبال السياح الوافدين عليه في أحسن الظروف. كل مكونات القطاع، وكعادتها، مجندة اليوم لتقديم أفضل ما لديها من خدمات"، يضيف نفس المتحدث.
وبتنظيمه لهذه العملية، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد أعلن رسميا عن افتتاح الموسم السياحي الصيفي، ليتوج بذلك أسابيع وأشهرا من العمل الدءوب لإدراج المغرب كوجهة عالمية لدى شركائه ومنظمي الأسفار وشركات الطيران الوطنية والدولية.