قرر ساكنة دوار عين الجديد قيادة سيدي غياث – دائرة أيت اورير – اقليمالحوز، القيام بوقفة احتجاجية ، واعتصام مفتوح امام وزارة الفلاحة بالرباط لحل مشكلهم و المتمثل في ارغامهم "على التنازل على بقعنا الارضية التي استغليناها وتصرفنا فيها واسلافنا قبلنا لسنوات تجاوزت نصف قرن، والتي منحت لنا بمقتضى ظهير ملكي صادر عن المغفور له محمد الخامس". و أعلن بيان توصل موقع أسيف به، تشبثهم بحقوقهم و بما يمنحه لهم القانون كساكنة . و أدانوا كل التدخلات الرامية إلى اقتلاعهم من جدورهم . و توجهوا إلى جلالة الملك محمد السادس قصد "حمايتنا وحماية حقوقنا من الضياع" . وتابع البيان قائلا: بعد أن "استبشرنا خيرا بعد صدور ظهير سنة 2005 عن جلالة الملك محمد السادس والذي قضى بتطبيق القانون 05.01 والصادر بتاريخ يناير 2005 كما ورد أعلاه ويقضي في مضمونه بتفويت تلك البقع الذي ثبت استغلالهم لما يزيد عن 10 سنوات."، تقدمنا بالطلبات داخل الاجل بقصد تفويت تلك البقع كما ورد في القانون المذكور"، لنفاجىء بالسلطات المحلية ممثلة في السيد العامل والسيد قائد منطقة اغماث وتحت الضغط وبسياسة الوعد والوعيد ، و الترغيب والتهديد يدفعوننا الى التنازل عن تلك البقع، بدعوى أن شركة استثمارية من جنسية اسبانية وأخرى من جنسية أماراتية جاؤوا بقصد القيام بمشاريع.". و أضاف البيان نفسه، أن السلطات المحلية استعملت جميع وسائل الضغط والزج ببعض شباب المنطقة في اتون السجون والضرب والسب والمعاملة القاسية ، كما تم استعمال جميع وسائل التعذيب والتنكيل ومنها العصي والقابل المسيلة للدموع لتفريق الساكنة عندما طالبت بتطبيق القانون ليس الا . و أشار المتضررون إلى أنهم "كساكنة ملزمون بترك تلك الاراضي والتنازل عنها لقاء تعويض لا يحفظ حتى الكرامة.". يذكر أن ساكنة دوار عين الجديد منحت لهم هذه الأراضي بمقتضى ظهير ملكي صادر عن المغفور له محمد الخامس . و يشار أيضا إلى السلطات أرهبت و فرقت ساكنة الدوار بعد ان دب الخوف في صفوف بعضهم، وتفريق الساكنة عن بعضها ، مما دفع البعض الى التنازل لقاء تعويض هزيل.