الخارجية تباشر أكبر حركة تغيير قنصلي شملت 22منصبا من أصل 60    للمرة الثالثة.. حزب الاستقلال بالحسيمة يكتسح ويهيمن على الانتخابات الجزئية الأخيرة.    مشروع قانون جديد يعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة ويعزز استقلاليته وفعاليته    لليوم الثاني على التوالي .. اضطرابات في رحلات لارام من وإلى فرنسا    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الانخفاض    حملة تحسيسية تحذر سكان سوس ماسة من السباحة في السدود    البحرية الملكية تشارك في تمرين عسكري لمواجهة التهديدات البحرية والهجرة غير النظامية (صور)    طقس الجمعة: أجواء حارة بعدد من الجهات    شبه عارٍ يعرقل سير الطرامواي بالبيضاء.. والأمن يتدخل ويُحيله على المستشفى النفسي    طوطو وصناعة المعنى على منصة موازين    الجديدة : ديوان شعري نسائي جديد "لآلئ على بريق التجلي"    الملك يهنئ ترامب بالعيد الأمريكي    مجلس النواب يراسل الحكومة بسبب غياب الوزراء ويرفض مخاطبة نائبة ب"لالة"    تفسيرات علمية توضح أسباب فقدان ذكريات السنوات الأولى    بنك المغرب: ارتفاع الإنتاج والمبيعات الصناعية في ماي.. وتراجع في قطاع النسيج والجلد    تراجع أسعار النفط في ظل انحسار التوتر في الشرق الأوسط وتوقعات بزيادة الإمدادات    الغلوسي يمثل أمام القضاء بعد شكاية من برلماني عن "الأحرار"    إبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل منذ الفجر 46 فلسطينيا بقطاع غزة    إحصائيات مذهلة وأداء استثنائي.. حكيمي يفرض نفسه في سباق الكرة الذهبية    مونديال الأندية: إينزاغي يؤكد ثقته بالهلال أمام فلوميننسي "المنظّم"        والد البلايلي: يوسف لم يرتكب أي جريمة وما تعرض له غير مقبول تماما    حريق المنار بالجديدة يوقظ بمطلب ثكنات إضافية للوقاية المدنية للإنقاذ العاجل    افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة    المؤسسة المحمدية لمغاربة العالم تمثيلية عادلة في إنتظار التنزيل التشريعي    نهاية درامية للملاكم شافيز جونيور.. خسارة نزال واعتقال وترحيل مرتقب    بوريل: مرتزقة أمريكيون قتلوا 550 فلسطينيا في غزة خلال شهر    سبعة مغاربة بربع نهائي الموندياليتو    عميد نادي الزمالك المصري "شيكابالا" يضع حدا لمسيرته في الملاعب        قيمة مشاريع وكالة بيت مال القدس    الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا ترتفع بنسبة 75 بالمائة    المغرب يسعى لتجاوز عوائق التمويل الإسلامي بالتعاون مع شركاء دوليين    تحركات احتجاجية تعلن الاستياء في أكبر مستشفيات مدينة الدار البيضاء    إقليم السمارة يكرم التلاميذ المتفوقين    أسر الطلبة العائدين من أوكرانيا تترقب "اللقاء المؤجل" مع وزارة الصحة    إسبانيول يبادر إلى "تحصين الهلالي"    لقجع يؤكد طموحات الكرة المغربية    أمسية تحتفي بالموسيقى في البيضاء    شح الدعم يؤجل أعرق مهرجان شعري    مجلس الحكومة يقر مقتضيات جديدة لتعزيز التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة    توقيف شخص متورط في تخريب ممتلكات عمومية بمنطقة اكزناية بعد نشر فيديو يوثّق الحادث    وفاة نجم ليفربول ومنتخب البرتغال في حادث مأساوي    المواد الطاقية تقود انخفاض أسعار واردات المملكة خلال الفصل الأول من 2025    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    إيران تؤكد التزامها معاهدة حظر الانتشار النووي    دعم 379 مشروعا في قطاع النشر والكتاب بأزيد من 10,9 مليون درهم برسم سنة 2025    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    الرجوع إلى باريس.. نكهة سياحية وثقافية لا تُنسى        تغليف الأغذية بالبلاستيك: دراسة تكشف تسرب جسيمات دقيقة تهدد صحة الإنسان    أخصائية عبر "رسالة 24": توصي بالتدرج والمراقبة في استهلاك فواكه الصيف    دراسة: تأثير منتجات الألبان وعدم تحمل اللاكتوز على حدوث الكوابيس    الراحل محمد بن عيسى يكرم في مصر    في لقاء عرف تكريم جريدة الاتحاد الاشتراكي والتنويه بمعالجتها لقضايا الصحة .. أطباء وفاعلون وصحافيون يرفعون تحدي دعم صحة الرضع والأطفال مغربيا وإفريقيا    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    عاجل.. بودريقة يشبّه محاكمته بقصة يوسف والمحكمة تحجز الملف للمداولة والنطق بالحكم    طريقة صوفية تستنكر التهجم على "دلائل الخيرات" وتحذّر من "الإفتاء الرقمي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراء مغرابة
نشر في التجديد يوم 15 - 11 - 2002


محمد بن أحمد بن مرزوق الحفيد
ت 842ه- 1439م
هو محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق العجيسي التلمساني أبو الفضل عرف بالحفيد.
وصفه بن غازي بالإمام قطب المغرب العلم العلامة الحجة العالم الرباني قال: حدثني شيخنا الورياجلي بكثير من مناقبه وقوة اجتهاده وتواضعه لطلب العلم وشدته على أهل البدع وما اتفق له معهم وغيرها من شيمه الكريمة ومحاسنه العظيمة، قال تلميذه أبو الفرج بن أبي يحيى الشريف: "كان شيخنا الإمام عالما علما جامعا شتات العلوم الشرعية والعقلية حفظا وفهما وتحقيقا راسخ القدم جمع بين الشريعة والحقيقة على أصح طريقة متمسكا بالكتاب لا يفارقه فريقه، مثلت بين يديه فأفادني من بحار علمه ما تقصر عنه العبارة ويكل معه القلم فقرأت عليه التفسير والصحيحين والموطأ ومن العربية كتاب سيبويه تفقها وفي الفقه مختصر خليل والرسالة وتفقهت عليه في كتب الشافعية في تنبيه الشيرازي ووجيز الغزالي وفي كتب الحنفية كمختصر القدوري ومن كتب الحنابلة في مختصر الخرقي تفقها ومن الأصول المحصول ومختصر ابن الحاجب وفي القراءات الشاطبية وابن بري. وقال تلميذه الحافظ التنسي لم نر فيمن أدركنا من الشيوخ من تمرن على قول لا أدري وكثرة استعماله كشيخنا الإمام العلامة رئيس علماء المغرب على الإطلاق أبي عبد الله بن مرزوق.
وقال السخاوي: تلا لنافع على عثمان الزروالي وانتفع بابن عرفة في الفقه وحج معه سنة تسعين وسمع من البهاء الدماميني والنور العقيلي بمكة وقرأ بها بالبخاري على ابن صديق ولازم المحب ابن هشام في العربية ثم حج سنة تسعة عشر وثمانمائة ولقيه ابن حجر والزين رضوان.
وألف كتبا كثيرة منها: شروحه الثلاثة على البردة أكبرها صدق المودة واستوفى فيه غاية تكلم على كل بيت بسبعة فنون، والأوسط والأصغر المسمى بالاستيعاب لما فيها من البيان والإعراب، والمفاتيح القرطاسية على الشقراطسية وشرح الخزرجية في مجلد، ورجزان في علوم الحديث، والروضة جمع فيها ألفيتي العراقي وابن ليون في ألف وسبعمائة بيت، ومختصر ألفية العراقي وأرجوزة في الميقات سماها المقنع الشافي في ألف وسبعمائة بيت. ورجز ألفية في محاداة الشاطبية ورجز في مختصر ألفية ابن مالك ورجز في نظم تلخيص ابن البنا.
وأنوار الدراري في مكررات البخاري. وتأليف في مناقب شيخه الولي إبراهيم المصمودي وجزء في ترجمة الإمام المقرئ وتفسير سورة الإخلاص على طريق الحكماء وهذه المؤلفات كلها تامة. ومما لم يكمل: المتجر الربيح والمربح الفسيح في شرح الجامع الصحيح للبخاري وروضة الأريب في شرح التهذيب، والمنزع النبيل في شرح مختصر خليل شرح منه الطهارة في مجلدين ومن الأقضية لآخره، وإيضاح المسالك على ألفية ابن مالك وصل فيه إلى اسم الإشارة أو الموصول وشرح شواهد شرحها إلى باب كان وأخواتها، وله فتاوي كثيرة في فنون منوعة انتشرت شرقا وغربا، ذكر جملة منها في المازونية والمعيار، وله أيضا عقيدة أهل التوحيد المخرجة من ظلمة التقليد، وعلى أسلوبه بنى السنوسي صغراه، والآيات الواضحات في وجه دلالة المعجزات، والدليل الواضح المعلوم في طهارة كاغد الروم، وإسماع الصم في إثبات الشرف من قبل الأم. وذكر السخاوي أنه شرح فرعي ابن الحاجب والتسهيل.
مولده ليلة الإثنين رابع عشر ربيع الأول عام ستة وستين وسبعمائة كما ذكره هو في شرح البردة وتوفي عصر يوم الخميس رابع عشر شعبان عام اثنين وأربعين وثمانمائة وصلي عليه بعد الجمعة وحضره السلطان فمن دونه. وأسف الناس لفقده، وآخر بيت سمع منه قرب موته:
إن كان سفك دمي أقصى مرادكم فما غلت نظرة منكم بسفك دمي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.