احتل المغرب المرتبة الثالثة عربيا في "مؤشر القراءة العربي" الذي أعدته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، مسجلاً 87 درجة، بمنسوب قراءة بلغ 92%، ومتوسط ساعات قراءة بلغ 57 ساعة سنوياً، ومتوسط عدد الكتب المقروءة بلغ 27 كتاباً سنوياً. وحسب المعطيات التي أُعلنت خلاصاتها الثلاثاء 6 دجنبر 2016 في "قمة المعرفة"، جاء المغرب خلف كل من لبنان ومصر، في حين تقدم على الإمارات والأردن، وتطلب تقييم حالة القراءة منهجية مركّبة وعلى درجة عالية من المعيارية والدقة، بالنظر إلى طبيعة هذه الممارسة وسياقاتها النفسية والاجتماعية والمعرفية والتنموية والفكرية، كما ذكرت مقدمة التقرير، مشيرة إلى أن المؤشر تميز بمقاربته الغنية التي اعتمدت على 3 محاور رئيسية هي: منسوب القراءة (عدد ساعات القراءة والكتب المقروءة)، والإتاحة (على مستوى الأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع)، والسمات الشخصية (القدرات والمهارات، والدافعية، والاتجاهات). وبينت النتائج أن متوسط عدد ساعات القراءة للإنسان العربي بلغ سنوياً 35 ساعة تقريبا تقسم كالتالي؛ 15 ساعة للمجالات ذات الصلة بالدراسة أو العمل، و20 ساعة خارج الدراسة أو العمل، أما المتوسط العربي لعدد الكتب المقروءة سنويا فيصل إلى 16 كتابا منها 7 كتب تقريبا ذات صلة بالدراسة أو العمل وتسعة كتب في مجالات خارج الدراسة أو العمل.