حاول طالب أستاذ في سلك التبريز الانتحار داخل مقر مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية، وذلك بواسطة قطعة من لافتة الاحتجاج، وقد حال تدخل مسؤول أمني دون وقوع الانتحار، جاء ذلك خلال تدخل أمني لفك اعتصام بعض الطلبة الأساتذة بسلك التبريز داخل المبنى المذكو، كما خلف التدخل وقوع حالة إغماء لطالبة أستاذة نقلت على إثره إلى مستشفى ابن سينا. وحسب بيان توصلت التجديد بنسخة منه، فقد عزا الطلبة الأساتذة بسلك التبريز (فوج 2007) المستثنون من التعيين، اقتحام المديرية يوم الجمعة 25 يناير على الساعة الثانية عشرة زوالا على إثر إشارة استفزازية باليد قام بها مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر، تفيد بأنهم حمقى أو مخبولين عند مروره أمام مقر الوزارة بباب الرواح يوم الاقتحام حوالي الساعة الحادية عشر، الأمر الذي أثار حفيظتهم وغضبهم كون هذا المسؤول الذي استفزهم كان هو الذي وعدهم بالتعيين دون استثناء، وأقنعهم بكون الامتحان الذي تم اجتيازه سيكون شكليا حتى لا يجدوا مشاكل في وضعيتهم المالية والإدارية. وكان مديرية الموارد البشرية بقطاع التعليم المدرسي، بمدينة العرفان الجامعية، قد تحول إلى ما يشبه الثكنة العسكرية يوم الجمعة المنصرم تزامنا مع صلاة الجمعة في أعقاب اقتحام العشرات من الطلبة الأساتذة بسلك التبريز للبناية. وأكدت مصادر متطابقة أن العشرات من قوات التدخل السريع دخلوا البناية من أجل وضع حد للاعتصام الذي باشره الطلبة الأساتذة بالطابق الثالث للمديرية، بعد أن اقتحموها خلسة دون أن ينتبه لهم رجال الأمن الخاص المكلف بالبناية حوالي الثانية عشر إلا ربع، وهو التوقيت الذي يستريح فيه موظفو الأمن فيما يتوجه عدد من موظفي المديرية لأداء صلاة الجمعة.
