عبر الطلبة الأساتذة بسلك التبريز غير الموفقين في المباراة الوطنية والفرنسية عن تخوفهم من تماطل الوزارة في تعيينهم كأساتذة للثانوي التأهيلي إبان انطلاق الموسم الدراسي الجديد، وأفادوا في بيان لهم توصلت التجديد بنسخة منه أنهم خاضوا عدة أشكال نضالية منها وقفات احتجاجية متتالية أمام مبنى وزارة التربية الوطنية في شهر يوليوز المنصرم، كان آخرها دخولهم في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة (من 23/07/2008 إلى 25/ 07/ 2008) أمام مقر الوزارة ذاتها، قبل أن تفتح الوزارة معهم حوارا في شخص الكاتب العام للوزارة. وفي السياق ذاته، أشار الطلبة الأساتذة إلى أن الكاتب العام للوزارة عبر عن تفهمه لوضعيتهم المأساوية، وأكد لهم أن المرسوم التعديلي المنتظر صدوره في شهر شتنبر الحالي (2008) سيشملهم. ومن ثم تعيينهم كأساتذة للتعليم الثانوي التأهيلي.كما حدد لهم موعدا يوم 12شتنبر الجاري ابتداء من الساعة العاشرة صباحا لتحديد التاريخ النهائي للشكل الذي سيتم بموجبه تعيينهم كمن سبقهم في أفواج .2007 2006 2005 ويأمل الطلبة الأساتذة بسلك التبريز أن تترجم الوزارة وعودها على أرض الواقع، وأعلنوا عن تشبثهم بحقهم المشروع في التعيين، وتمنوا أن يكون هذا اللقاء مفتاحا للحل النهائي لوضعيتهم المأساوية. وكان مدير الموارد البشرية محمد ولد دادة قد أكد أن الوزارة بصدد إصدار مرسوم تعديلي حول منظومة التوظيف يضم بنودا جديدة ويسمح للوزارة بترقية حاملي الشواهد الجامعية (إجازة،عليا) وتوظيف طلبة سلك التبرير الراسبين وغيرهم وتسوية وضعيتهم دون اللجوء إلى الاستثناء من الوزارة الأولى. وبحسب المصدر نفسه فقد تمت المصادقة على المرسوم في المجلس الحكومي وسيعرض على المجلس الوزاري وتفعيله ابتداء من صدوره في الجريدة الرسمية.
