تطالب جمعية إفران للبيئة والتنمية بجماعة مطماطة، الجهات المسؤولة للتدخل العاجل لإنقاذ الساكنة من جراء ما يحدق بها من أضرار وأمراض، انتشرت في صفوف الأطفال والبهائم والماشية، بسبب معصرة للزيتون الكائنة ببلدية تاهلة، والتي تلقي بمخلفاتها في واد إيفران (عين بومساي) مما يتسبب في تلويث للمياه المستخدمة للسقي والشرب، إضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة من الوادي. وبالرغم من التزام صاحب المعصرة في اجتماع عقد بمقر باشوية تاهلة، حضرته عدة مصالح خارجية، برفع الضرر عن السكان، وجمع مخلفاتها بحفر كبيرة يتم إفراغها كلما امتلأت، إلا أنه لم ينفذ ما اتفق عليه وبقي الحال على ما هو عليه يشار إلى أن الجمعية المذكورة سبق وأن رفعت عدة رسائل لكاتب الدولة المكلف بالبيئة، والمدير المحلي لوزارة الفلاحة والتنمية القروية، كما رفعت الأمر إلى القضاء ليقول كلمته لكن دون جدوى، الشيء الذي جعل السكان يطرحون أكثر من سؤال، حول من يحمي هذا الشخص رغم إجماع الكل على خرقه للقانون؟ وكانت جمعية إفران للبيئة والتنمية قد نظمت بجماعة مطماطة، وقفتين احتجاجيتين بسبب الضررالذي لحق بالساكنة والماشية والأشجار والخضروات، والتي هي مصدر عيش الساكنة، سيما وأن الساكنة ظلت تعاني من الأضرار الناجمة عن هذه المعصرة منذ 1998 .