بعد نقاش حاد .. مجلس النواب يمرّر قانون المالية لسنة 2026 بالأغلبية    المكتب الوطني المغربي للسياحة يستقطب المؤتمر السنوي لوكلاء السفر الهولنديين إلى المغرب    ملعب طنجة الكبير، صرح رياضي عالمي بمعايير "فيفا 2030"    أمطار رعدية ورياح قوية بعدة مناطق    مبديع أمام محكمة الاستئناف: معاملات فلاحية وراء ثروتي.. ولست "شفاراً"    ثلاثة أعمال أدبية مغربية ضمن القوائم القصيرة لجائزة "سرد الذهب 2025"    وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للكشف والتحسيس بداء السكري    فرنسا.. مقتل شقيق الناشط البيئي أمين كساسي في مرسيليا رميا بالرصاص    بوانوو: بلاغ وزارة الصحة لم يحمل أي معطى حول شبهة تضارب المصالح ولم يشرح التراخيص المؤقتة للأدوية التي يلفها الغموض التام    بطولة اسكتلندا.. شكوك حول مستقبل المدرب أونيل مع سلتيك    أكثر من 170 لاعباً يحتجون في الدوري الكولومبي بافتراش أرض الملعب    الصناعات الغذائية.. مسؤول حكومي: "التعاون المغربي-الإسباني رافعة للفرص أمام المصدرين المغاربة"    بوانو: بلاغ وزارة الصحة لا يجبب على شبهات الفساد في الصفقات والموضوع يحتاج لجنة لتقصي الحقائق    المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يقوي ويؤمن تزويد مدينة طانطان والمناطق المجاورة لها بالماء الشروب    توقيف عشريني متلبس بحيازة وترويج المخدرات وتعريض سلامة رجال الشرطة للخطر    قتيل وجرحى في حادثة سير بإقليم سطات    إحباط محاولة لاغتيال أحد كبار المسؤولين الروس    شَرِيدٌ وَأَعْدُو بِخُفِّ الْغَزَالَةِ فِي شَلَلِي    متابعة "ديجي فان" في حالة سراح    جنوب إفريقيا تحتجز 150 فلسطينيا    دراسة: ضعف الذكاء يحد من القدرة على تمييز الكلام وسط الضوضاء    لوديي: تراجع حصة ميزانية الدفاع من الناتج الداخلي الخام رغم ارتفاع الغلاف المالي إلى 73 مليار درهم وإطلاق 10 مشاريع صناعية دفاعية    الملك يهنئ خالد العناني بعد انتخابه مديرا عاما لليونسكو    حرائق غابات ضخمة في الجزائر تهدد حياة السكان والسلطات تتحرك    شركة الإذاعة والتلفزة تسلط الضوء على تجربة القناة الرابعة في دعم المواهب الموسيقية    موقع عبري: الجالية اليهودية في المغرب تفكر في استخراج جثمان أسيدون ونقله إلى مكان آخر بسبب دعمه ل"حماس"    الحكم على سائق "إندرايف" سحل شرطيا ب11 شهرا حبسا وغرامة مالية    استفادة "تجار الأزمات" من أموال الدعم.. الحكومة تقر بوجود ثغرات وتؤكد ضرورة تصحيح اختلالات المقاصة    عمال راديسون الحسيمة يستأنفون احتجاجاتهم بعد فشل الحوار ويكشفون "مقترحات مجحفة" لإقصائهم    تصفيات مونديال 2026.. مدرب إيرلندا بعد طرد رونالدو "لا علاقة لي بالبطاقة الحمراء"    منتشين بفوزهم الساحق على كاليدونيا.. أشبال الأطلس يتحدون أمريكا لمواصلة الحلم    بأغلبية 165 صوتا.. مجلس النواب يقر الجزء الأول من مشروع قانون المالية    استطلاع: 15% من الأسر المغربية تفضل تعليم الأولاد على الفتيات.. و30% من الأزواج يمنعون النساء من العمل    إدارة مستشفى محمد الخامس بالجديدة توضح: جهاز السكانير متوفر والخدمات الطبية مفتوحة للجميع    رشق الرئيس السابق لاتحاد الكرة الإسباني بالبيض في حفل إطلاق كتابه    بوعلام صنصال بعد الإفراج: "أنا قوي"    استغلال إصلاحات الإنارة يثير جدلا سياسيا بمكناس وحزب فدرالية اليسار يطالب بفتح تحقيق    نقابات مركز التوجيه والتخطيط تتهم الإدارة بالتضليل وتطالب بالتحقيق في اختلالات التسيير    ملكية واحدة سيادة واحدة ونظامان!    سعيد بعزيز: لوبي الفساد تحرك داخل البرلمان وانتصر في إدخال تعديلات لفائدة مقاولات التأمين    المركز الثقافي الصيني بالرباط يُنظّم حفل "TEA FOR HARMONY – Yaji Cultural Salon"...    منح 10 تراخيص لمشاريع الصناعة الدفاعية بقيمة 260 مليون دولار.. و5 أخرى قيد الدراسة (لوديي)    مدير المخابرات الفرنسية: المغرب شريك لا غنى عنه في مواجهة الإرهاب    شركة الطرق السيارة تعلن عن افتتاح مفترق سيدي معروف في وجه مستعملي الطريق السيار القادمين من الرباط والمحمدية    "كاف" تطرح المزيد من تذاكر "الكان"    تحطم مقاتلة يصرع طيارين في روسيا    على هامش تتويجه بجائزة سلطان العويس الثقافية 2025 الشاعر العراقي حميد سعيد ل «الملحق الثقافي»: التجريب في قصيدتي لم يكن طارئاً أو على هامشها    المسلم والإسلامي..    الترجمة الفلسفية وفلسفة الترجمة - مقاربة استراتيجية    سدس عشر نهائي مونديال قطر لأقل من 17 سنة.."أشبال الأطلس" يرغبون في الزئير بقوة أمام المنتخب الأمريكي    نجاح واسع لحملة الكشف المبكر عن داء السكري بالعرائش    ثَلَاثَةُ أَطْيَافٍ مِنْ آسِفِي: إِدْمُون، سَلُومُون، أَسِيدُون    دراسة: لا صلة بين تناول الباراسيتامول خلال الحمل وإصابة الطفل بالتوحد    مرض السل تسبب بوفاة أزيد من مليون شخص العام الماضي وفقا لمنظمة الصحة العالمية    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العلامة محمد المختار السوسي المترجم والجامع للأمثال الشعبية السوسية


العلامة محمد المختار السوسي المترجم والجامع للأمثال الشعبية السوسية في إطار التعريف بالمجالات التي جال فيها يراع العلامة محمد المختار السوسي سنحاول في هذه الحلقة تبيان كيف كان يتعامل مع الترجمة من العربية الفصحى إلى الشلحة السوسية أو العكس وكيف هي منهجيته في ذلك. ولذلك سنأتي بنماذج من الأمثال الشعبية السوسية التي اهتم بجمعها وكيف تعامل معها عند ترجمتها إلى العربية الفصحى، وفي الأخير سنقوم بإطلالة على الجدول الذي وضعه في آخر مخطوط كتابه >الألفاظ العربية في الشلحة السوسية< الذي خصه لتبيان بعض الكلمات العربية الرائجة في الشلحة السوسية. إن الدارس لشخصية العلامة محمد المختار السوسي رحمه الله لا يمكن أن يصفه إلا بالعالم المبرز، صاحب القلم السيال، المنكب طوال حياته على التدوين والتسجيل، المحيي لماضي هذه الأمة، وخصوصا ماضي إقليم سوس، وتدوين كل ما يتعلق بتاريخه الثقافي والعلمي والاجتماعي والسياسي، مركزا جهوده وطاقته الفكرية والعلمية في سبيل تحقيق مشروعه الطموح لخدمة إقليمه، ولا يمكن اعتبار ذلك تعصبا منه، لأنه يعتبر الكتابة عن مسقط رأسه خاصة، وإقليمه السوسي عامة، من الواجب المنوط به، حيث نجده يدافع عن ذلك بقوله: >كلها مقصورة على أداء الواجب علي من إحياء تلك البادية التي سبق في الأزل أن كنت ابنا من أبنائها، ويعلم الله أنه لو قدر لي أن أكون ابن تافيلالت أو درعة أو الريف أو جبالة أو الأطلس أو تادلة أو دكالة، لرأيت الواجب علي أن أقوم بمثل هذا العمل نفسه...<. وإن المتصفح لكتاباته رحمه الله، والناظر للدليل الذي نشرناه عن مؤلفاته ومخطوطاته، سيلاحظ تنوع المجالات التي أجال فيها يراعه السيال، وسنحاول في حلقة هذا العدد أن نقف عند الجانب التراثي وجهوده في مجال الثقافة الشعبية السوسية منها على الخصوص، حيث يعتبر رحمه الله من المؤرخين الكبار للبادية المغربية، ولا أدل على ذلك من عشرات المجلدات، التي خصصها لتاريخ البادية السوسية، وفي مجال كتاباته عن الجانب التراثي والثقافي الشعبي، وقد كنا أدخلنا في هذا الجانب كلا من مخطوطه >أحاديث سيدي حمو الشلحي في الأخلاق والعادات السوسية< وكذا مخطوطه الآخر >أعراف إلغ وما إليها< ثم كتابه النفيس الألفاظ العربية في الشلحة السوسية< ثم كذلك مخطوطه قطائف اللطائف في النوادر والحكايات والمضحكات، وأدخلنا فيه أيضا >أمثال الشلحيين وحكمهم نظما ونثرا< وهناك مؤلفان آخران له، يصنفهما كثير من الباحثين في هذا المجال، وإن كنا نحن في الدليل وضعناهما في الجانب الديني: وهما مترجم الأربعين النووية ومترجم الأنوار السنية، اللذان نقلهما من العربية إلى الشلحة السوسية. هذه هي أسماء المؤلفات التي تركها لنا وتبين إنتاجه في مجال التراث الشعبي، ولضيق المجال نحيل القارئ إلى كتاب الدليل لمعرفة محتويات هذه المؤلفات. وتبعا لعنوان حلقتنا اليوم فإننا سنحاول أن نبين جانبا آخر من جوانب اهتمامات العلامة محمد المختار السوسي وهو جانب الترجمة من العربية إلى الشلحة السوسية أو العكس، وفي هذا الصدد نشير إلى أنه رحمه يعتبر من أكبر وأكثر من ترجموا من الشلحة السوسية إلى العربية، وجل أو غالب ما كتبه لنا في مؤلفاته وعلى الخصوص منها >من أفواه الرجال< ذي العشرة أجزاء أو الترياق المداوي وكثير من فصول موسوعته المعسول أو عدة صفحات من خلال جزولة إنما استقى وجمع لنا الأخبار من أفواه عدد من الرجال بلسان شلحي، وحرر جميع ما سمعه منهم مترجما إلى العربية، وأبسط مثال على ذلك ما كتبه في ص 109 من الترياق المداوي حيث يقول: >وكلام الشيخ بالشلحة ونحن نترجمه بالمعنى إلى العربية الفصحى...< وكذا في صفحة 149 >وقد حرصت جهدي على أمانة النقل فيها، ثم حررت الجميع... وقد عانيت لأؤدي بالعربية المعاني التي في لغة الشلحة< وهكذا يتضح صحة ما قلناه. لهذا قارئنا العزيز سنحاول تبيان جانب الترجمة عند والدنا، وسنأتي لك أولا بنموذج من كتابه مترجم الأربعين النووية الذي ترجمه إلى الشلحة السوسية، واخترنا لك ثانيا ما كتبه في أحد محاور روايته: >أحاديث سيدي حمو الشلحي< المتعلقة بأغاني الرعاة، وسنبين كيف أتى بما تجاذبت به راعيتان بالشلحة السوسية، وكيف تمت الترجمة إلى العربية، أما الشطر الآخر المتعلق بجمعه للأمثال الشعبية السوسية فقد ارأينا أن نأتي بنماذج من الأمثال، التي ضمها مؤلفه المخطوط >الألفاظ العربية في الشلحة السوسية< وهذه الأمثال الشلحية كان يدونها في الغالب عند الانتهاء من تصريف كل كلمة شلحية، بعد أن يأتي بمصدرها وتصاريفها في الماضي والمضارع والأمر... وهناك العديد من الأمثال الشلحية بثها في ثنايا كتبه ووجدناها في خزانته مدونة في العديد من الأوراق والكنانيش وعلى أغلفة عدد من المخطوطات، ولم نقم بعد بجمعها لنستخرج منها عددا هائلا يعد بالمئات (انظر الدليل ص 23) وقد كان جمع نحو 300 مثلا إلغيا، أخذها منه المستشلح جوستينار، وقام هذا الأخير بترجمتها إلى الفرنسية ونشرها في فرنسا، وقال أيضا أنه مد العلامة محمد الفاسي ب1050 مثلا شلحيا ما بين منثور ومنظوم. وستجد قارئنا العزيز في هذه الصفحة أيضا جدولا لبعض الكلمات العربية الرائجة الآن في الشلحة السوسية اقتبسنا منها سبعين كلمة وهي عبارة عن أنموذج فقط من كتاب والدنا أيضا >الألفاظ العربية في الشلحة السوسية< والتي أودع المئات والمئات منها في آخر مخطوطه المذكور. رضى الله عبد الوافي المختار السوسي المكلف بنشر تراث والده للاتصال: 070469751 نموذج من الترجمة من العربية الفصحى إلى الشلحة السوسية ترجمة وشرح حديثين من أحاديث الأربعين النووية النص العربي: الحديث الثالث: :عن أبي عبد الرحمان عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: >بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت وصوم رمضان< رواه البخاري ومسلم. شرح الحديث: الترجمة والشرح: لْحدِيثْ تِيسّكْراطّ إِنَّا رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إِتُّوبْنَا لْلإِسْلاَمْ فْسْمُّوسْتْ: أَيْنَّايَانْ أَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، أَيْسّنْ يَانْ إِحْقَاقْ إِسُورِيلِّي بْلاَرْبِّي أٌلاَيْكاَ مَيْتْعْبَادْ يَانْ بْلاَ رْبِّي وَاحّدٌوتْ، دَدَّاغْ إِسّنْ إِزْدْ سَيْدْنَا محمد بن عبد الله إِسِيكَا أَرْقاَسْ نْرْبِّي إِزْدْ إِسْمْكْ نْرْبِّي أَيْكَا وَالُو مَا يْشْرْكْ دْرْبِّي إِسْتْكَا إِفْضْلْ رْبِّي إِكْتْ دْلخْيَارْ إِيْسْمْكَانْنَّسْ دْلخْيَارْ لَّنْبِينَا أُرَاتِيتّشَاوَارْ رْبِّي غْمَرَا يْسْكْرْ أُلاَ أَرْدْ إِتِوي لخْبَارْ مَارَايِّيلِي أَبْلاَ إِغَاسْتِيدْ إِنَّا رْبِّي سْلْوَاحِي أُكَانْ هَالِإِعْتِقَادَادْ غْرْبِّي أُلاَ رَسُولُ اللَّهْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نْتَّانْ أَيْكَانْ يَاتْ نْسْمُّوسْتْ لِّيفِيتْبْنَا لْإِسْلاَمْ (تِيسْنَّاتْ) تَزَالِّيتْ، أَكِّيزْ إِسْحَاضْرْيَانْ لْقَالْبْنْسْ مِنْ نَّاغْتِينْ إِكْشْمْ أَرْكِيغْ كِيزْ إِسْلّمْ أَشْكُونْ أُرَايْتْصْحاَحَ إِبْنَادْمْ غْتَزَالِّيتْ أَبْلاَ غِيلِّي مُكِّيزْ إِحَاضْرْ لْقَالْبْبْسْ أَيْكَانْ إِغِيحَاضْرْ لْقَالْبْ إِغِيسّنْ إِسِيبِّيدْ غْلْكْدَّامْ نْرْبِّي. وَنَّا يَادْلِّي إِبْدّنْ غْلْكْدَّامْ أُكْلِّيدْ إِوَاجْبْ فْلاَّسْ أَيْرْعُو لاَدَابْ أَدُورْيسْمُوقُول غِيكَادْ أُلاَ غِيكَادْ، أُكَانْ هَانْ لاَدَابْ أُكْلِّيدْ نْدُّونِيتْ لاَدَابْ نْظَّاهِيْر كَاتِّيكَانْ، أَمَّا وينْ نْرْبِّي إِكَاتْ وينْظَّاهِيرْ أُلاَ ويلْقَالْبْ، غِيكْلِّي إِوَاجْبْ فْوَانَّا إِتْزَالاَّنْ أَدُورْ يسْمُوقُولْ أَدُورْ إِتّلْعَابْ سِيفَاسْنّسْ غِيكَانْ أَدَاغْ فْلاَّسْ إِوَاجْبْ غْلْقَالْبنّسْ أَدْسْرْسْ أُريسْمُوقُولْ أُلاَ أَرِيتْفْكَّارْ غْمَادُورِيكَانْ لمْاَقَامَانْ لِّيغِيلاَّ أَدِّيسْحَاضْرْ لْعَظَامَا نْرْبِّي إِسّنْ إِحْقَاقْ إِزْدْ غِيكَادْ أُرَاسُّولْ إِبْدّ يَوْمُ لْقِيَامَا غْلْكْدَّامْ نْرْبِّي وَاحْدُوتْ هَانّ غِيكَّانّ أَيْكَانْ لْمْعْنَى نْتْزَالِّيتْ خْتَانّ أَغَانِيتَا فاَبْنَادْمْ تَامِيمْتْ لْمْعْنَى نْرْبّي أَمَّا إِغِيكَا إِسْكُّونْتْ يَانْ إِبْدَّ إِسْكُّويْسْ لْقَالْبْنْسْ أَكّ أُرْغِيِّنيلِّي مُوحَالْ إِسْتْكَا خْتَّانّ تَزَالِّيتْ (تِيسْكْرَاطّ) نْخْتِيلِّي فِيتْبْنَا لْإِسْلاَمْ أَيَّا كَايَّانْ زْكَا دْلْمْعْشُورْ إِغْوِيلِّي مُوكَانْ وِينّسْنْ، أَمَّا إِغْتْنْ إِفْكَايَانْ إِويلِّي مُورْكِينْ وِينّسْنْ هَاتِي أُرْتْنَاكْ إِكِّيسْ (تِيسْكُّوزْتْ) لِيفِيتْبْنَا لْاِسْلاَمْ أَزُومْ رَّامَضَانْ أَيْكَانْ إِغْيَازُومْ يَانْ دِيغِيطْهَالاَّ غْيِيلْسْنّسْ إِقْصِيدْ رْبِّي هَانّ غْوَانَّا أَيْتّنْفْعُونْ. (تِيسْمْوسْتْ) لحِيجّ إِوَاجْبْ فِيرْكَازْنْ أُلاَ تُومْغَاِرينْ وَنَّايَاسْ أُكَانْ إِزْضَارْنْ سْلْمَالْنْسْ لحْلاَلْ دْصَّاحْتْنّسْ دُوغَارَاسْ يُّومْنّ. أَوَهَا سْمُّوسْتَادْ أَفِيتْبْنَا لْإِسْلاَمْ وَنَّاكِيزْنْتْ إِضْيّعَانّ كْرْاهَانّ أُنْشْكَانْ أَيْضْيْعْنّ غْلِيسْلاَمْنّسْ أَيْضَالْبْ يَانْ إِرْبي لْتَّوْفِيقْ. الحديث الثاني والأربعون النص العربي: عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: >قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأنبتك بقرابها مغفرة< رواه الترمذي وقال حديث حسن. الترجمة: لْحدِيثْ تِسْنَاتْ إِدَعْشْرِينْتْ دْسْنَاتْ إِنَّا سَيْدْنَا أنس بن مالك، سْلاَّغْ إِرَسُولْ الله صلى الله عليه وسلم أَرِيتِّينِي إِنَّا رْبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى، أَبْنَادْمْ أُنْشْكْنَّا أُكَانْ تْكِّيتْ أُرِيِّيتْضَالاَبْتْ أَدَاكْ غْفْرْغْ سَامْحْغَاكْ هَاتِّينّ أُرَاكْ تّغْفَارْغْ أُرَاكْ تّسَامَاحْغْ غْكْنَّاكَا تْرِيتْ تْكْتْ أَبْنَادْمْ هَانّ مْقَارْ لْكْمْنْ ذُّنُوبْنّكْ إِكْنَّا إِغُوكَانْ كِيكِي تْضَالْبْتْ أَدَاكْ غْفْرْغْ أَبْنَادْمْ هَانْ إِغْدَارْكْ إِلاَّ غْدُّونُوبْ مَا يْعْمّرْنْ أَكَالْ إِمِيلْ تْضَالْبْتْ كِيكِي أَدَاكْ سَامْحْغْ أُرْيِّي تْسْكِيرْتْ أَشْرِيكْ هَانّ رَادَاكْ عْمّرْغْ أَكَالْ سْلْمَاغْفِيرَا سَمْحْغاَكْ. تذييل الكتاب لحَمْدُ لِلَّهْ هَاتِي إِكْمّلْ لْكْتَبَادْ... ذو لْقِيعْدْ غُسْكَّاسْ 1357 ـ أَيْرْحْمْ رْبِّي مُحَمَّدْ لْمختَارْ لِّيتْ إِسْكْرْنْ ـ أنموذج من الكلمات العربية الرائجة في الشلحة السوسية هذا نموذج لبعض الكلمات الرائجة في الشلحة السوسية اخترنا بعضها من الجدول الذي ضم مئات ومئات منها من آخر مخطوط العلامة محمد المختار السوسي >الألفاظ العربية في الشلحة السوسية< ـ الناشر ـ ـ التكبير: تّكْبيرْ ـ السلام: سّلاَمْ ـ الركوع: رْكْعْتْ ـ الشبع: إِشْبْعَا ـ البقاء: إِبْقَا ـ الدم: إِدَامْنْ ـ الأب: بَبَاسْ ـ الإدام: لِدَامْ ـ الشبكة: شْبْكْتْ ـ اللجام: لَجامْ ـ الرمان: رْمَّانْ ـ السيف: سِّيفْ ـ العمارة: إِعْمّرْ ـ خوى: إِخْوَا ـ الشباب: شْبَابْ ـ الناموسية: نَامُوسِيَّا ـ المعروف: لْمْعْرُوفْ ـ للحفلة المعتادة ـ القشيب الجديد: أَقْشَّابْ ـ للقميص مطلقا ـ ـ الفلو ـ لجزع الخيل: أَفْلُو ـ في الحرث أخذ منه ـ ـ حرش عليه: إِحْرّشْتِينْ ـ الحيلة: لْحِيلْتْ ـ الموسى: لْمُوسْ ـ زاد: إِزُويْدْ ـ تلف: إِتْلْفْ ـ عم: إِعُمَّا ـ الغارب: أَغْرَّابُو ـ العدة: لْعْدّ ـ للبندقية منه ـ ـ علا: إِعْلاَ الشان نفلان ـ أملى عليه: منه إِمْلَيَاسْ ـ الجرامق ج جُرمُق: أَجْرْمُوكْنْ ـ للنعال الرديئة مجازا ـ ـ السرف: منه وَنَّا إِتْسْرَافْنْ أُرْكِيزْ لْخِيرْ ـ الحوض: لْحُوضْ جمعه لَحْوَاضْ ـ غش: منه إِكُّوتْ كِيزْ لْغُشّ ـ الغضب: منه هَنَّاوَا لْغْضْبْ أَتْسَلاَتْ ـ النظارات: نْضَّارَاتْ ـ الفائدة: ومنه مَانْ لْفَايْتّ تْقْنْتْ ـ الزكاة: زّكَا ـ الصهريج: سَّارِيجْ ـ الجاموس: لْكَامُوسْ ـ الهدنة: لْهْدْنْتْ ـ السخفة ـ هزال الجوع: إِسْخْفْ ـ إذا أغشى عليه ـ ـ الزبانية: ومنه سِيرْ أَكَّاسِّينْتْ زَّبَانِيَّاتْ ـ رغوة الصابون: رْغُوتْ نْصَّابُونْ ـ القربوس: لْقْرْبُوسْ ـ السرط ـ الابتلاع: منه إِسْرْطّ كُلُّو تِيفْرْغْ وَّاضُو سْيَاتْكْلِيتْ ـ الجفرية ـ معروفة: لجّفْرْ ـ داخ: ومنه إِدْوّخْ إِكْلِّينْ ـ إذا غشي عليه أو ارتبك ـ ـ الحنوط: لْحْنُوطْ ـ الحس: منه سْلاَّغْ إِكْرَا لحْسّ دْيِّيضْ ـ رفق: منه رِيغْ أَيِّيتْسْغْتْ يَاوْسْلْهَامْ إِرْفْقْنْ ـ البسالة: منه لْبْسَالْتْ ـ مجازا ـ ـ ماذا: ومنه مَادْنِّيغْ ـ قصر: منه إقسر للضيق ـ القائلة: لْكَايْلاَ ـ الجائحة: منه غَيَانْ تُوتْ يَاتْ جَّايْحَا أُرْكِيزْ تفِيلْ وَالُو ـ الرهط: منه هَاكْ يَانْ رّهْطْ يَاضْنِينْ ـ الإلهام: منه إِلْهْمَاسْ رْبِّي غِيكَانْ ـ كشط: منه كْشْضْنْتْ إِمْخَّارْنْ ـ الفتيلة: تِفْتِيلْتْ لْقْنْدِيلْ ـ فر: إِفَرَّا الطِّيرْ ـ جال: منه قول الصوفية ـ حَقَّا إِجُولْنْكِيزْ شِّيخْ ـ احتبى بالثوب: إِحْبَا ـ مجازا ـ ـ هتف: إِهْتْفْ ـ ماذا كان جرى لك: مَدَاكْ إِجْرَانْ ـ حجر عليه: إِحْجّرْتْ ـ العباءة: تَعْبَانْتْ ـ الأمانة ـ الأمان: لَمَانْتْ ـ لاَمَانْ ـ الحوز: إِحُوزْتِيدْ سْدَارْسْ ـ المعنى: لَمْعْنَى كَفَاكْسَوَالْغْ ـ الغرز بالإبرة: ومنه أَرِيتْغْرَّازْ لحْمُولْ ـ إن كان يخيطها ـ مترجمات من الشلحة السوسية إلى العربية الفصحى قالت إحداهما: ـ إِسّنْ إِلْسِينْيْو تِفِيِّي إِسّنْ تِفيفْلْتْ إِسّنْ تَاضْصَا نْطّنْزْ إِسّنْ وَنَّاتِيرَانْ >كما عرف لساني مذاق اللحم وعرف مذاق الفلفل< >عرف المضاحكة المؤسسة على الطنز وعرف المضاحكة التي على الصفا< فقالت الأخرى: أَوِيَانْغْ أَرْبِّي دَارْ وَالِي إِسْنْ لخِيرْ إِغُورِيزْضَارْ أَيِّتْسْكْرْسَا وْلْنْيِّيتْ >يا رب لا تحوجني إلا إلى من يعرف كيف وقع الصنع الحسن< >فإن لم يتيسر له أن يفعل بي خيرا قال لي خيرا<. ومما حفظته أيضا مما تناشدناه قول المازغي: إِغُوكَانْ تْلاَّ شْجِيعْتْ أَمَّاسْ لْقَلْبْ إِدَ لَرْزَاقْ إِرَدَّا شْكِينْ غِنَّا غْلاَّنْ >إذا توفرت الشجاعة في قلب الإنسان< >فإن الأرزاق ستنساق إليه من أي مكان كانت< وقوله: إِكْنَاوْنْ دِكَالْنْ دْلَغْرَاضْ نْتْمْغَارِينْ أَوَنَّاتْنْ إِسْمَّكَّاْرْنْ إِسْنُّورِيفِيلْ >السماء والأرض وأغراض النساء< >من أمكن لها أن لا يلائم بينها ويلاقي بينها فإنه من أعجب الرجال< وقوله: إِغْيَادْ إِلاْ يَانْ غْتُزْومْتْ إِوَاجْدْ إِطّرْفْ أَشْكُو دُّونِيتْ أَنْفْلُوكْ أَتْكَا دَتْبْرَّامْ >من كان تهيأ له أن يكون في الوسط فلا ينسى الاستعداد للطرف< >فإن تقلبات الأيام كتقلبات الفلك فسرعان ما تتحول< وقد أجابتها صاحبتها ناسجة على منوال معناها بقولها: إِغْيَادْ إِلاَّ إِطَّافْ يَانْ رِّيشْ أَوّرِزُودْ وَاكَالْ أَشْكُو هَانّ تمْارَا أَديتَّاوِينْ يَانْ أَرْدِيتّرّسْ >من كان سعد بالتحليق بريشه فلا يقطع ما بينه وبين الأرض< >فإن ضروريات الدهر ملجآت ذي الريش حتى يحتاج إلى الأرض< ومما حفظته أيضا منهما: أُريحْتَاجَّا أُلِيلِي إِفْرِيكْ أُرْكِيزْ إِدَّعِ يَانْ أُرِحْتَجَّا يَانْ إِحْنَّانْ أَيْسْ نْسُّوكْتْ أَوَالْ >كما لا تحتاج الدفلى إلى السياج من البدر فإنها آمنة من أن يحوم حولها ما يأكلها< >وكذلك لا يحتاج المشفق الرقيق القلب الإكثار من سؤاله< نقلناها من مخطوط رواية أحاديث سيدي حمو الشلحي< للعلامة محمد المختار السوسي من محور أغاني الرعاة الذي جرى بين راعتين. ـ الناشر ـ نماذج من الأمثال الشعبية السوسية التي اعتنى بجمعها العلامة محمد المختار السوسي >وَنَّا دَارْ أُرْلِّينْ لَدَابْ مَيْحْلاَ إِغْتْنِيتْ أُرُونْ مِيدْنْ فُولْكِينِينْ< ـ من لا أدب له لا ينظر إليه وإن ولده عظماء أجلاء ـ >وَنَّا وْلِيوْرِيتْنْ لْعْقْلْ نْبَبَاسْ مَيْحْلاَ إِغِيتْ إِوْرْتْ لْمَالْنْسْ< ـ من لم يرث عقل والده، فماذا يفيده إن ورث ماله، بمعنى أن ملاك ذلك المال إنما هو العقل المنمي، لا اليد المستولية. ـ >وَنَّا مُويْكْسْ إِزْبْلْ أَمَانْ هَانْ غِيكَانْ أَيْكَانْ لْعْلاَمْتْ أَسْتُرْيَاغْ إِرِيفِي< مثل صوفي معناه أن من رأى في الشراب شعرة، فحالت بينه وبين أن يشرب، استقذارا للماء، فذلك علامة على أنه ليس بعطشان، يقصدون: أن من حال بينه وبين أهل الخير بعض فلتات منهم، فذلك دليل على أنه لا يتلهف على صحبتهم، وإلا فعين الرضى كليلة عن كل عيب. ـ >لخَّرْ لْمْعْرُوْف أَكُّونْ كَاِكيزْ إِتِّيلِينْ< ـ أي لا يكون في آخر حفلة من الحفلات العامة التي تسمى في جزولة بالمعاريف ـ وتكون على المشاهد والأضرحة ـ إلا الخصومات، والناس يعبرون عن أحوالهم، التي يجمع تاريخها قولة العرب ـ من عَزَّ بَزَّ، ومن غلب سلب، وقولهم: من لا يظلم الناس لا يظلم. ـ>لّسَاسْ لُّبِيعْ أُشَّرَا أَتِيكاَنْ دْلْعَاقْلْ تَّاضْصَا< ـ أي أساس التجارة العقل ومباشة الناس وعدم العبوس ـ >إِغَاكْ إِسْخّرْ رْبِي يَالِّينْسْ يُوفْ مِيَّا لجْنّ< ـ أي إن سخر الله لك واحد من الإنس فإنه أنفع لك من مائة جني. ـ >وَنَّا وْريتْمْيَّازْنْ مَيْحْلاَ إِغَاتْ بْدَّا تُكَّاتْ< من لا يميز فلا يفيد فيه التأكيد في كل وقت. >إِغِيكْمّلْ لجَالْ مَنْزَاكْ أَسَّبَابْ< ـ أي إن تم أجل الإنسان، فبأدنى سبب يموت، أي لا يعدم سببا ما، وتلك المشتقات تقال في أجل الحياة وأجل الدين وأجل كل شيء. ـ >غَيْنَّا إِتْيَارَانْ غْلاَزَالْ أُرْتِيمْحِي بُوشّطَارْتْ سْشّطَارْتْنْسْ< ـ أي أن ما كان مكتوبا في اللوح المحفوظ في الأزل على الإنسان لا يمحوه هو بحدقه وبحزمه وتهيئه. ـ >أَكُّنْ إِكْ رْبِّي دِيزْكْارْنْ ضْرْنِينْ غِيكِّي إِيسْلِي< ـ أي جعلكم الله كالنبق المنتبذ على صفوان أملس، فإنه لا يبقي من حبه اجتماع، بل تتدحرج كل حبة إلى جهة لملامسة الصفا. ـ >أَرِيتْسْكَارْتْ تِبْحَاِرينْ فِيرْعْمَانْ< ـ أي تصور لي الحقول على ظهور الجمال، يعني تريني محالا في كلامك، وقد يقال إن مستنقعات الماء تنبت كثيرا بعد الجفاف كالمروج، فكان ذلك أصل الكلمة، ولكلمة (تبحيرت) استعمال في الدولة الموحدية، ذكرت في محال من تاريخهم، ومنه (لبحيرا) في الرحامنة، لأن يعقوب المنصور ساق لها ماء من جهة السراغنة، وآثار الساقية لاتزال. >لْعُودْ لْبْخُورْ نْسَّلاَطِينْ تَاوْسْرْغِينْتْ لْبْخُورْ نْشَّيَاطِينْ< ـ إن العود بخور السلاطين، والذي ذكر معه مما يتبخر به من به عاهة بخور الشياطين. >تْبْخْسَّاكْ تَمَازِيرْتَانْ لِّيغْكِيزْ إِلاَّ جْلِيخْتَانّ< ـ أي قبحت تلك البلدة حيث كان فيها ذلك النذل. >وَنَّا أُرِيكِينْ إِخْفْنْسْ دْلْبُوهَالِي أُرَادْيَاوِي لَخْبَارْ< ـ أي من لم يجعل نفسه كالأبله، لا يأتي بالخبر، أي أن الناس يظنونه غبيا فلا يتحرزون منه. >وَنَّاغْ أُرْتْلِّي تْبَاتّ أُرَاَيتّلِيقْ إِيَاتْ< ـ أي من لا يثبت لا يليق لشيء. >وَنَّارَا يْشْبْعُو إِسْوِي إِكْ أَكْزَّارْ< ـ أي من أراد أن لا يزال متلطخا بالفرث فليك جزارا، يقولون ذلك في أن من يزاول التجارة، فإنه قلما يبقى بلا غصب أو كذب أو اجترام >جُورْ أَنْشْكْنَّا تْرِيتْ لاَبُودْ أَدْ سُولْ فْلاَّكْ إِجُورْ عْمِّي زّمَانْ< ـ وذلك خطاب للجائر الغشوم، أي جر ما شئت فلابد أن يجور عليك الدهر. >أَكَسُوسْ أَيْكَانْ أَكَمُو نْجَهَنَّامَا< الجاسوس هو عمود جهنم الذي تتدعم به. >وَنَّا وْرْ تْحْشَّامْنْ لْجَزَانْسْ مْرَاوَ إِطْبِّيلْنْ< ـ أي أن من لا يستحيي فجزاءه عشر لطمات. >لْحَسابْ أَرَمَانْ أُرْتِّينْفْعَا< ـ إن الحساب المستقصي حتى الماء لا ينفع، ولا تتمشى معه المواخاة. >كُلُّو مَرَاكْ إِحْوّجْ سْكْمَاكْ فْكَاسْ تِّيسَاعْ< أي كل ما سيحملك حتى تحتاج إلى معاونة أخيك فابتعد منه. >تْكِيتْ أَكْرِي إِوَادْجَارْنّكْ سْغِيكَانّ لِّيَّاسْ تْمْلِيتْ< ـ أي عرضت الهلاك جارك بما أريته إياه، وأشرت به عليه. >وَنَّاْيرَانْ تَغَاوْسَا بَلَ لَلاَتْنْسْ إِسَانّكَا إِطَّامْزْ إِكْنَّا سْتُومَّازْ< أي أن من تصدى لشيء بلا آلته، فكأنه يحاول أن يلامس السماء بأكفه، والكلمة (لالات) أحسبها حديثة الدخول في الشلحة، لأنها لا تستعمل إلا في نوع من الآلات، كآلة السيارة وآلة الحرب. قال شاعرهم: >إِسُّدَا كْرَا فْلْبَازْ إِتْرَانْ أَسِيسَاوَالْ< >إِضْمْعُو كْرَا أَدَاسِيكْ أَسْمُورْ سْتَرَّايْتْ< ـ أي أن بعض الناس ركب على الباز ولا يناجي إلا النجوم، ثم يطمع بعض الناس أن يرافقه راجلا، يضربون ذلك مثلا بين عالي الهمة ومُسِفِّها. قال شاعرهم: >إِكَاوُورْغْ لْبَالِي دَارْيَانْتْنْ أُرِيسِّينْ< >أَمَّا ياَنْتْنِيسّنّ إِدَامْنْ أَفْلاَّسْ أَلاَّنْ< أي كان الذهب باليا من سقط المتاع عند من لم يعرف قيمته، أما من ع

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.