في أول سابقة من نوعها، نظمت حركة التوحيد والإصلاح بتنسيق مع حزب العدالة والتنمية ومنظمة التجديد الطلابي وشبيبة العدالة والتنمية وقفة تضامنية بالحي الشعبي المسيرة بمراكش يوم الأحد 18 يناير 2009 شارك فيها المئات من أبناء المنطقة وتوجت بتوزيع بيان مشترك وعدد من المنشورات تحث على مقاطعة السلع الصهيونية والأمريكية.وحج المتظاهرون إلى ساحة مسجد محمد السادس للاحتجاج على الجرائم المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، حيث رفعوا ا شعارات مساندة للمقاومة ورجالاتها، وأخرى منددة بالإعلام العمومي المغربي الذي ما زال يرقص على جراحات أهلنا في غزة، كما رفع بعض الشبان الملتحقين شعارات تدعو إلى فتح باب الجهاد بالمال والنفس، وختم المتظاهرون وقفتهم بالدعاء لأهلنا في غزة بالنصر.وأعلن البيان المشترك تضامن ومساندة الهيئات الموقعة للشعب الفلسطيني وإدانة الإرهاب الصهيوني، والتنديد بالأنظمة العربية وخذلانها للشعب الفلسطيني في محنته، والتنديد بالدعم الأمريكي المكشوف للعدو الصهيوني. كما رحب البيان بمبادرات الدول التي قطعت أو جمدت علاقتها السياسية والاقتصادية مع الكيان الغاصب، كما ثمن البيان دور المغرب الإنساني اتجاه القضية الفلسطينية ودعونه للاستمرار في دعم ومقاومة الشعب الفلسطيني. وطالب الدولة المغربية وكافة الدول العربية بوقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والعمل على تقديم كل مقومات الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة كما دعا مصر إلى فتح معبر رفح وتحويله من معبر للموت إلى معبر للحياة.