أعلنت وزارة الصحة المصرية عزل 14 حالة للاشتباه فى إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير، مشيرة أن 10 منهم كانوا قادمين من عدة دول، إضافة إلى 4 سائحين من إنجلترا. وبذلك تكون مصر أول بلد إفريقي ورابع بلد عربي بعد الكويت والبحرين والسعودية، يعلن عن وجود إصابة مؤكدة وإصابات مشبوهة بأنفلونزا الخنازير.وفي السياق ذاته، أكدت منظمة الصحة العالمية أن إقليم شرق المتوسط، الذي يضم 23 بلدا من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لا يزال في مرحلة مبكرة من انتشار المرض، وأن الوقت لا يزال مبكرا للتنبؤ بمدى السرعة التي سوف ينتشر بها الفيروس بدول الإقليم. وأشارت المنظمة، في بيان لها أنها تلقت حتى الآن بلاغات بوقوع 24 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس من خمسة دول بالإقليم هي الإمارات العربية المتحدة (حالة واحدة)، البحرين (حالة واحدة)، الكويت (18 حالة)، لبنان (3 حالات) ومصر (حالة واحدة).وأوضح البيان أن جميع حالات الإصابة التي أعلنت في الإقليم، تم اكتشافها بين مسافرين عائدين من دول خارج الإقليم ظهرت بها إصابات. وحث الدول الأعضاء على عدم التخلي عن الحذر في أي وقت من الأوقات، مشيرا إلى أنه مع اقتراب موسم الصيف في هذا الجزء من العالم وما يصحبه عادة من تزايد وتيرة السفر والتجمعات، ينبغي على بلدانه أن تكون على أهبة الاستعداد، وأن تتوخى أعلى درجات الحيطة.ومن جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أول أمس، أن 19273 شخصا أصيبوا بوباء أنفلونزا الخنازير في 66 بلدا فيما سجلت 117 حالة وفاة بسبب المرض. هل ننتظر عشر سنوات أخرى؟ قال وزير العدل عبد الواحد الراضي، الأربعاء في البرلمان، إن موضوع الترحال السياسي يتطلب استكمال المعطيات قصد ترتيب الآثار القانونية الملائمة. وأوضح الراضي، في معرض رده على سؤال شفوي تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، حول موضوع الترحال السياسي، تلي بالنيابة عنه، أن هذا الموضوع يطرح اليوم بمناسبة الاستحقاقات الجماعية التي تعرفها حاليا بلادنا، حيث أثيرت في شأنه عدة نقاشات ارتبطت بمقتضيات قانون الأحزاب، وساهم فيها مختلف الفاعلين وأضاف أنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار مسؤولية الأحزاب السياسية، في العمل على التفعيل الأمثل والسليم لأحكام قانون الأحزاب، عن طريق الالتزام بتطبيق مضمونه كما تنص على ذلك ديباجته.