انتخب المؤتمر الوطني الثاني للمركز المغربي لحقوق الإنسان، المنعقد بالرباط أيام 8و9و10 يناير 2010 تحت شعار: نضال مستمر من أجل مغرب الحقوق والحريات والعدالة، للمرة الثانية على التوالي خالد الشرقاوي السموني رئيسا له. وانتخب الؤتمر مجلسا وطنيا ضم 71 عضوا وعضوة ينتمون إلى مختلف فروع المركز بالمغرب، وصادق المجلس الوطني في ساعات متأخرة من أول أمس الأحد على لائحة أعضاء المكتب التنفيذي. وأكد السموني في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن المغرب قام منذ بداية التسعينات بعدة إجراءات إيجابية ترمي إلى ترسيخ مبادئ حقوق الانسان بالمغرب، من قبيل إنشاء المجلس الاستشاري لحقوق الانسان وهيئة الانصاف والمصالحة، وإنشاء محاكم إدارية وإصدار مجموعة من القوانين ترمي إلى تعزيز الحقوق وترسيخ فضاء الحريات. وقد عرفت الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمات لمنظمات حقوق الإنسان بالمغرب، منها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والعصبة المغربية لحقوق الإنسان، ومركز حقوق الناس، ومنظمة العفو الدولية فرع المغرب، ومنتدى الحقيقة والإنصاف. هذا وضمت لائحة أعضاء المكتب التنفيذي كلا من خالد الشرقاوي السموني، محمد النوحي، عبدالمجيد آيت حسين، عبدالإله الخضري، محمد بجغيرو، محمد رشدي الشريعي، عبدالحفيظ رحال، إدريس الوالي، حمادي الطاهري، الطاهر الصويبة، إبراهيم سبع الليل، لحسن أنوش، جميلة روينو، إبراهيم عبداللاوي، نادية عنوي، فريد الخمسي، فاطمة الحساني، علال البصراوي، عبدالسلام الديماوي، صوفيا الغرابي، الحبيب الديماوي.