قام الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الأستاذ عبد الإله ابن كيران، رفقة أعضاء الأمانة العامة وقيادات من حركة التوحيد والإصلاح، مساء الثلاثاء 29 نونبر 2011 مباشرة بعد عودته من ميدلت التي عينه فيها الملك محمد السادس رئيسا للحكومة بزيارة إلى بيت مؤسس حزب العدالة والتنمية الدكتور عبد الكريم الخطيب رحمه الله، حيث وجدوا في استقبالهم أرملته الحاجة مفتاحة وأبناءه. وأكد عمر الخطيب أن فوز العدالة والتنمية كان مُتوقعا، ف»قد كُنا نعرف أن هذا زمن العدالة والتنمية»، مضيفا أن روح الدكتور الخطيب رحمه الله ستكون جد مسرورة بهذا الإنجاز الرائع، ومُشيرا إلى أن «حزب العدالة والتنمية، كما يقول السيد عبد الإله بنكيران، ليس لأعضائه فقط بل إنه حزب لكل المغاربة». وأعربت زينب الخطيب عن فرحها الكبير بهذا الفوز الذي حققه حزب العدالة والتنمية، مُضيفة بأن هذه الزيارة التي قام بها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة «تُذكرني بالاجتماعات واللقاءات التي كان يعقدها والدي رحمه الله في هذا البيت الذي تَرَعْرَعنا فيه».