لا حديث عند كثير من المواطنين الذين ألفوا السفر إلى فرنسا لزيارة أقاربهم وأحبابهم خاصة من المتقدمين في السن على الخصوص إلا عن معاناتهم من حجز مواعيد لتقديم طلبات الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية، المواطنون لا يشتكون مما يمكن أن يعتبر تماطلا أو تباطؤا بيروقراطيا، ولكن من ظاهرة ملحوظة تتمثل في صعوبة بل استحالة الحصول على موعد من أجل طلب التأشيرة من خلال الدخول لموقع القنصلية كما جرت العادة بذلك. العارفون بالخبايا يقولون إن هناك سوقا سوداء شبيهة بالسوق السوداء لتذاكر المباريات الرياضية. مواطنون عانوا من هذا الوضع أشارت لمصادر « التجديد» أن بعض أبطال هذه السوق السوداء توجد ببعض المحلات القريبة من مقر القنصلية سبق لبعض الصحف الوطنية أن أشارت إليها وتأكدوا من أن هناك إمكانية للحصول عن مواعيد ب 100 درهم لشهر فبراير وأن مواعيد أقرب يتضاعف ثمنها ليصل إلى 200 درهم. ويرى مهتمون أن هذا الوضع يقتضي إجراء بحث مدقق للكشف عن أسرار هذه الحالة التي تتفرد بها فاس بحسب المعطيات المتوفرة.