أكد المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء السيد خليل الهاشمي الإدريسي أن إحداث مركز تكوين الصحفيين لوكالة المغرب العربي للأنباء يكرس الخيار الاستراتيجي للوكالة الذي يجعل التكوين مسألة مركزية في تدبير الموارد البشرية. وأوضح السيد الهاشمي, في كلمة ألقاها بمناسبة تدشين هذا المركز أمس الخميس بمقر الوكالة بالرباط, أن إحداث مركز للتكوين بالوكالة يشكل محطة أساسية في اتجاه جعل الرأسمال البشري لهذه المؤسسة قوة تنافسية حقيقية اعتمادا على ما راكمته من تجارب وكفاءاتها مهنية, وللاستجابة لحاجيات التكوين المطروحة داخل المؤسسة. وأشار المدير العام للوكالة في هذا السياق إلى أن فارق القوة التنافسية في مجال صحافة الوكالة والأخبار لا تصنعه فقط الإمكانيات المادية وإنما أيضا كفاءات الموارد البشرية. وأكد على الدور الهام للمركز في اليقظة التكنولوجية والمهنية واحتضان الصحفيين الجدد بالوكالة وتكوينهم على مدار السنة, وجعل التكوين عنصرا حاسما في تحديد المسار المهني وأهلية تقلد المسؤوليات داخل المؤسسة. وذكر السيد الهاشمي بأن الوكالة منخرطة في ورش التأهيل الذي يقوم أساسا على التكوين وذلك لولوج مهن جديدة وتحسين مدخول الوكالة والاستفادة من جميع طاقاتها. كما سجل أهمية المرحلة في البرنامج الاستراتيجي للوكالة والانخراط القوي للمسؤولين والعاملين لتحسين نوعية المنتوج المهني كما وكيفا والرفع من تنافسية الوكالة في محيطها, في أفق تطوير تجربة مهنية جيدة تكون معيارا ومرجعا في ممارسة مهنة الصحافة. ومن جهته, أوضح المسؤول عن مركز التكوين بوكالة المغرب العربي للانباء السيد عبد الكريم المالكي أن المركز سيسهر على الجوانب التنظيمية المتعلقة بتعبئة الموارد البشرية واللوجيستيكية والمالية, والجوانب البيداغوجية الخاصة بتحديد المنهجيات والتقنيات الملائمة, والجوانب المعرفية لتحديد مضمون التكوين.