يتوافد أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة إلى نيويورك الأسبوع المقبل لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تهيمن الحرب في غزة ومستقبل القضية الفلسطينية على جدول الأعمال، في ظل غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لم يحصل وفده على تأشيرات دخول إلى الولاياتالمتحدة. وتقود السعودية وفرنسا اجتماعات حول حل الدولتين، بينما تتجه دول عدة، أبرزها فرنسا، إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين بعد تصويت الجمعية العامة لصالح قرار يدعم هذا التوجه. ويأتي ذلك وسط تحذيرات من تصعيد إسرائيلي محتمل بعدما جدد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رفضه لأي دولة فلسطينية. وسيكون خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب محط أنظار المشاركين، خصوصا بعد قراراته بتقليص المساعدات الخارجية، ما أثر على عمل وكالات الأممالمتحدة في ظل تفاقم الأزمات الإنسانية. كما ستناقش القمة ملفات دولية أخرى، أبرزها الحرب في أوكرانيا، والبرنامج النووي الإيراني، وأزمة المناخ.