من المفارقات المحزنة في حياتي أننا وصلنا حدا من التخلف، بتنا فيه نهتم بالنصوص تبعا لقائلها وليس تبعا لمحتواها.
فظهر بين أظهرنا شباب تائه مُفتتَن، يقدس النصوص الفلسفية لديكارت وكانط وافلاطون وغيرهم من فلاسفة الغرب؛ فقط لأنهم من أمة تمكنت فيما بعد من (...)