انظر إلى اليقين في عينيه، إلى سكونه وهدوئه وطمأنينته، إلى بسمته دون جزع ولا هلع وهو يمسك جسدها الرقيق ويودعها لآخر مرة في الدنيا.. إلى تبسمه وثباته وهو يخبرهم أن هذه هي روح الروح..
إنها القوة التي لا يمكن لأعداء الله كسرها.. الثبات الذي يحيرهم ولا (...)
في الماضي كانوا ينتظرون أن تنفي إسرائيل مسؤوليتها أو تقدم أي دليلٍ (كاذب) على دعواها..
أما اليوم فالحالة "الرومانسية" عديمة الحياء بين إسرائيل والعالم تقتضي أنهم "يعرفون" تلقائياً أن إسرائيل بريئة! نعم طبعاً! لا حاجة لتبرئوا أنفسكم! أكيد أن أهل (...)
تحدثنا في جلساتنا عن الحجاب وضوابط الاختلاط عن الاختلاف في الانجذاب بين الجنسين، كيف أن الرجال يميلون للتأثر بالصورة والشكل والانجذاب البصري، بينما النساء يملن إلى الانجذاب النفسي والعاطفي أكثر (وإن كانت الصورة تجذب النساء أيضاً بلا شك، لكن بمستوى (...)
لكن لماذا تنشرين قصة حياتك أو تعرضين تفاصيل حالةٍ خاصةٍ أو موقفٍ مفصليٍّ في حياتكِ في مجموعةٍ فيسبوكية فيها الآلاف من النساء ممن تعرفين بعضهم وتجهلين غالبهم ويشبهونك ويختلفون عنكِ وتوافقينهم أو تخالفينهم أهدافهم وأولوياتهم ومرجعياتهم؟
قراراتكِ (...)
مما يعين على رؤية نعم الله في كونه ويجعل المرء أقدر على الاستزادة إيمانياً كلما رآها: طريقة تعليم العلوم وإجابة الأسئلة حين تصدر من أبنائنا في تربيتنا وحين نعلّم إن كنا معلّمين في المدارس (خصوصاً لمواد العلوم والبيولوجيا وكل ما يدرس خلق الله)..
انظر (...)
هكذا انظر لنعم الله التي تغمرك دوماً وكل يوم، عوّد نفسك نظرة الطفل الذي يشاهد مكونات عالمه بكل فضول وانبهار وإعجاب وتقدير، عوّد نفسك أن تدقّق فيها وترى تفاصيلها التي لم تنتبه لها من قبل وما يميزها وكم هي ممتازة لك ومثاليةٌ في ظرفك وكم الله سبحانه (...)
مهم جداً عند الحديث عن خطأ تربوي قد يقع الوالدان فيه وأثره المحتمل على من يربون (كما فعلت في آخر عدة منشورات) أن نعلم نحن أيضاً كمتأثرين بالتربية قبل أن نكون مربين ونوجه تركيزنا وتركيز السامع إلى المسؤولية الذاتية عند كلٍّ منا..
فكما أن الوالدان (...)
استشعرها بعين من لا يصدّق كم هو مُكرَم وكم عنده من رزق تفضّل الله به عليه دون أي استحقاق منه..
أكرمني الله باستحضار هذه المعاني حين كنت أسمع درس علمٍ من دورةٍ أحضرها.. وتوقفت مع مشاعر عظيمة من حبّ ربنا تعالى واستشعار كرمه وعظيم عطائه سبحانه…
كنت (...)
مما تستطيع أن تبدع فيه في تربيتك: أن تجمّل الحق والخير في عين من تربّي وتقبّح له الشر والمنكرات، أي أن تغرس فيه بذور حبّ ما ينفعه وبغض ما يضرّه بشكلٍ تلقائي قدر الإمكان في حياته القادمة.. وهنا نتحدث عن أسلوبٍ مهمٍّ ومؤثرٍ جداً لذلك..
منذ الطفولة (...)
من فهم عبوديتنا لله ربنا ومالكنا أن نستحضر أننا له فعلاً في كل وقت بغض النظر عن مشاعرنا وأهوائنا..
نطيعه في إظهار الحزن أحياناً كما عند الخروج لعزاءٍ أو عيادة مريض، وفي إظهار الفرح حين تكون شعيرة الله هي العيد الذي يأمرنا الله فيه أن نحمده ونكبّره (...)
على مر وقت طويل من العرض الجامد للدين في حياة المسلمين، وكذاك التصوير النمطي للكافرين والأشرار في القصص والكرتون والأفلام والمسلسلات .. بتنا كمسلمين لا نتصور وساوس الشيطان إلا بارزة واضحة ولا نتصور شياطين الانس والجن أو صحبة السوء أو حتى المعاصي إلا (...)
ركز في الكلام وإن لم تكن قد سمعت بهذه الشخصية من قبل..
ركز لتعلم الذي يُحاك لأمتك والمكر العظيم الذي يتم العمل عليه لمستقبلك ومستقبل الجيل القادم من أبناء وبنات المسلمين..
لعلك يافعٌ تظن أنك لا تستطيع التزثير، لعلكِ تظنين أن لا علاقة لكِ بالموضوع، (...)
الحمدلله الذي بلّغنا هذه العشر ورزقنا بها فرصة لنعود إليه ونذكره ونستكثر من الخير لنفوسنا..
الحمدلله ما أكرمه.. الحمدلله..
انظر لهذه الساعات القليلة المعدودة ككنزٍ عظيمٍ يمر بين يديك الآن.. تستطيع أن تستثمره فوراً ليبقى، أو تتجاهله ليضيع ولا (...)
أول خطوةٍ للتعامل مع تلك الإشكالات هي أن تغلقي عن نفسكِ مداخلها.. الآن وحالاً..
ألغي متابعة الصفحات التي تثير فيكِ تلك التساؤلات وتوقّفي عن الاستماع لمن يشعل المزيد منها داخلكِ، واخرجي من مجموعات اللغو التي تفتح ملفّاتها عندكِ..
وإن كانت تلك الصفحات (...)
فتأمل أن الذي يعصي يستخدم رزق مولاه الذي أعطاه إياه لبعض الوقت أو لبعض المنفعة في معصيته، في مخالفة أمره وهو يدري (غالباً) أنه يخالفه وأنه قادرٌ عليه ومع ذلك يمهله..
فكل ما نملك، بصرنا وسمعنا ويدينا ورجلينا ومالنا وجسدنا وعلمنا وذكاؤنا ومكانتنا.. (...)
انتشرت في الشهور الاخيرة في أمريكا مقاطعٌ عبر وسائل التواصل اقتربت من أن تكون ترند (موضة) لبضع نساءٍ تحت عنوانٍ يختصر ما معناه: "زوجة تقليدية"..
في هذه المقاطع تُظهر الزوجة لقطاتٍ من حياتها البسيطة جداً نسبياً وهي لا تعمل بوظيفة مأجورة، تطبخ، تنظف، (...)
"اكتشاف الهيكل العظمي لرجل ميت في شقته منذ ست سنوات في مدينة بولتن -بريطانيا"!
خبر يحكي الكثير عن العالم الغربي الذي يقولون لك أنه متحضر، يقولون لك أنها بلاد الأحلام والفرص وتحقيق الإمكانات، عالم حقوق الإنسان وتكريمه والعناية به!
تتابع الخبر..
"قال (...)
التجرؤ على حرمات الله وحده أمرٌ مخيف، يخشى المرء أن يعاجله الله عليه بالعقوبة أو ألا يمهله ليتوب، يخشى العبد شؤم المعصية ويخشى أن تجرّ معصيةً غيرها، يؤلمه أنه أراد أن يعصي مولاه.. يخاف ألا يمكنه إصلاح ما بينه وبينه..
لكن.. هذا كلّه لا يقترب من سوء (...)
تقول: "لا أدري ما بي في الفترة الأخيرة.. إيماني أجده نَقُص، قلبي لا يتأثر كما كان لسماع القرآن، لا أتضايق من تضييع الوقت واللغو كما كنت، حتى أنني أحنّ لمعاصي كنت قد تركتها منذ زمنٍ طويل.. أشعر أنني أسقط ولا أعرف ماذا أفعل!"
أختي.. المسلم قد يتغير (...)
نظرةٌ سريعةٌ فيما يسمونه "فناً" و"رسالةً" اليوم من صناعة الفساد والإفساد والصد عن سبيل الله في الأفلام والمسلسلات تظهر مقدار الشر الكبير الكامن في تلك المواد، والذي نحتاج كثيراً من الحذر والتحذير منه والوعي بأثره إن كنا قد تعرضنا له..
فمع الأسف يخطئ (...)
فبعد الذنب، حين تكون ساخطاً على نفسك مبغضاً لها منصتاً لوساوس الشيطان بأنك "لا تستحق رحمة الله" و"لا أمل لك بالهداية" و"على ماذا تستغفر وأنت أنت؟"..
هناك بالضبط اعمل الحسنات، قلها لنفسك وراغم بها شيطانك وأثبتها عملاً وواقعاًً، يمكنني الخروج من هذا (...)
كثيراً ما تعاني الأمهات من مشكلة الشعور بعدم الرضا عن الذات؛ وذلك بسبب ما يسمينه قلة الإنجاز في الحياة اليومية، فرغم أن إحداهنّ تمتلئ حباً لأولادها وتحمد الله على أن وهبها إياهم وتستمتع بعنايتها بهم، إلا أنها تصل في نهاية يومها لسؤال: ماذا عني أنا؟ (...)
تكرر ذكر الجنة في القرآن ما يزيد على مئة مرة..
تكرر ذكر النار بلفظتها ومرادفاتها في القرآن 145 مرة..
كذلك نجد تكرار ذكر البعث بعد الموت، قصص أنبياء كثر، فكرة التنفير من الكفر، حقيقة الدنيا، التحذير من الشيطان، التنبيه من اتباع الشهوات..
كلها ذكرت (...)
كثيراً ما كنت أتأمل في قصة موسى عليه السلام مع فرعون وأفكر..
لماذا لم "يساير" فرعون موسى عليه السلام وبني إسرائيل "قليلاً" ويعطيهم كلمةً أنه صدّق بالله و"يمشّي" لهم الأمر؟
لماذا لم يقل لهم "آه تريدون لا إله إلا الله؟" "طيب، خلاص، قولوها وإن أردتم (...)
قبل يومين ظهرت لي صورة "فاشنيستا" علمت لاحقاً أنها مشهورة يزيد متابعوها على 15 مليوناً.. واحدةٌ من هؤلاء الذين يعرضون مفاتنهم على الملأ مقابل أن يلبسوا لتلك الشركة أو يسوقوا هذه المجوهرات أو يزيدوا متابعاتهم فقط، فيملؤون فضاء الانترنت بما يستطيعون (...)