وغدوتَ عابرا في لهيب بدا في حلكة الدهرِ
ألقا تمنّاه حزنك الدافئ
وغدوتَ تائها يدور في خريطة
أخطأتها المرافئ
حتى أوشكتَ أن تغور في لجة العبثِ
وتنتهي طريدا في سحيق النائبات
وهذا الليل السادي يا ولدي
أقوى من جَلدي
وأنت أعتى ما في نكدي
وأنت تجيئني من حيث (...)