أشرف النائب الإقليمي للتعليم بأزيلال يوسف لشقر رفقة مديري المؤسسات التعليمية صباح الاثنين 6يناير الجاري على توزيع تجهيزات التدفئة على عدد من المؤسسات التعليمية التي تتواجد في الحزام الجبلي، وفي تصريح خص به "أزيلال اونلاين كوم"، أكد النائب الإقليمي للتعليم بأزيلال أنه تم تخصيص عدة مدفئات وأفران للطبخ لفائدة المدارس التي تتواجد بمناطق بادرة، وأوضح المسؤول الأول بقطاع التعليم بأزيلال، أن النيابة الإقليمية للتعليم أبرمت شراكة مع جمعية تفارنوت التي تتواجد بالدار البيضاء من أجل تزويد مؤسسات تعليمية بمدفئات نوعية وأفران تستعمل خشب التدفئة بطريقة اقتصادية. وقال يوسف لشقر في حفل تسليم تجهيزات التدفئة والطبخ على عينة من المؤسسات التعليمية المعنية " إن قطاع التعليم هو المعني الأول بنشر ثقافة اقتصاد الطاقة في الوسط التعليمي ومحيطه"، وأضاف المتحدث أن المصالح المختصة ستعمل بتعاون مع عدد من الشركاء لتعميم التجربة مع جمعية تفارنوت بالدار البيضاء، إذا توصلت لجان المراقبة أن المدفئات ليست لها أية تأثيرات سلبية على سير العمل بالحجرات الدراسية وعلى صحة المتعلمين. وتم توزيع4مدفئات وفرنين على مدارس تبانت، ،ومدفئتين وفرنين على م م تغانمين بزاوية احنصال، ومدفئتن وفرنين على م م أيت عبي يبتيلوكيت، و5مدفئات على مدارس أيت بوولي، وفي اليوم الثاني 7يناير الجاري، تم توزيع مدفئتين وفرن على م م أيت علي و3مدفئات على تزغي، وحضيت م م تسكينت بتراب دائرة دمنات بحصة الأسد حيث خصص لها 16مدفئة و8أفران. وينتظر أن تتوصل عدد من الأسر بدائرة دمنات بعدد من المدفئات والأفران كدفعة أولى ضمن برنامج مهم وضعته جمعية تافرنوت بالدار البيضاء التي جمعت عددا من الفعاليات والخبراء يحاولون نقل تجربتهم في الحياة إلى ساكنة المناطق القروية، في مقدمتهم مولاي عمر الداودي كاتب عام جمعية تفارنوت الذي عبر في تصريح لأزيلال أونلاين عن اعتزازه بالمشاركة في تزويد مدارس أزيلال بوسائل التدفئة، حيث يعود له الفضل في طرح فكرة الاهتمام بأزيلال على جمعيته، وبالمناسبة فعمر الداودي يتحدر من منطقة أيت أمديس الشمالية. وقالت مصادر مطلعة أن التجهيزات التي تم توزيعها ستتكلف المؤسسات التعليمية المستفيدة على تدبير استعمالها خلال الفصل البارد، واحتملت ذات المصادر المطلعة، أن تقوم الجهات التعليمية مستقبلا بتعويض المدفئات النوعية التي تستهدف الحفاظ على البيئة، بالفحم الحجري الذي يستعمل حاليا، كما ستعوض الأفران البيئية استعمال قنينات الغاز التي غالبا ما تجد المطاعم المدرسية صعوبة في الحصول عليها بشكل منتظم خلال زمن العواصف المطرية والثلجية. وكشفت مصادر تعليمية أن المدفئات التي تم توزيعها في المرحلة التجريبية على مدراس الحزام الجبلي بأزيلال، تستهلك كميات أقل من المدفئات العادية والأفران بنسبة 50بالمائة، توصلت إلى صنعها بتعاون من منظمات دولية تهتم بمجال البيئة الطبيعية، وأوردت ذات المصادر أن الجمعية سالفة الذكر، سوف تستهدف المؤسسات التعليمية والكوانين المتواجدة بالمناطق القريبة من الغابة، كخطوة لنشر ثقافة اقتصاد الطاقة بالوسط التعليمي ومحيطه.