كل الجماعات المحلية عبرت عن فرحتها بالزيارة الملكية الميمونة لجهة تادلا – أزيلال ، سواء ببناء الخيم على جنبات الطرق الرئيسية أو تعليق يافطات الترحيب بجلالة الملك بمقرات الجماعات ، حتى التي توجد بالمناطق النائية خرجت بشيوخها وأطفالها ونسائها إلى بني ملال ونذكر على سبيل المثال لا الحصرجماعات : بوتفردة ،زاوية الشيخ ، تزي نسلي ، تكزيرت ..... ، ونصبت الخيم والأعلام ويافطات الترحيب ، إلا جماعة فم أودي ورغم قربها من مواقع الزيارة والتدشينات وتواجدها على الطريق الرئيسية الرابطة بين بني ملال ومراكش ، لم تقم بأي شيء من هذا القبيل ، سواء بتنصيب خيم على جنبات ترابها ولا بتعليق يافطة ترحيب بالزيارة الملكية بمدخل الجماعة , على مقر جماعتها ، والرسالة واضحة كوضوح الشمس سواء من طرف المجلس الجماعي المسير ولا من السلطة المحلية ، هذه الأخيرة التي أصبح همها الولائم التي تنظمها جمعية تابعة لرئيس الجماعة والحزب الحاكم ، وخير مثال وليمة 20/04/2014 ، والتي حضرها الى جانب السيد القائد وخليفته بمركز فم أودي النائب البرلماني عن الحزب الحاكم عبد الله موسى. والغريب في الأمر أن الإذاعة الوطنية جاءت تهرول بأمر من وزير المنطقة ، برنامج " صوت البادية " ، لإنجاز حوار مع رئيس المجلس القروي لفم أودي وأعضاء من حزبه ، ووالأغرب منه أن صاحب البرنامج لم ينتبه عند دخوله سواء إلى تراب جماعة فم أودي ، أو الى مقر الجماعة أنه لاتوجد يافطة ترحيبية بقدوم صاحب الجلالة ، كما أن السيد القائد الذي كان همه فقط كيفية تعويض ممثل الفلاحة والذي تم تعويضه بصهره ، أما أن يرتقي هم القائد إلى الزيارة الملكية فهو منعدم ، وللمسؤولين كلمة وعليهم أن يتذكروا بأنها الزيارة الملكية أي زيارة أمير المؤمنين . الكاتب الصحفي : اسعيد مديون