في ال0ونة الأخيرة ٬ شهدت معظم مناطق أقاليم جهة تادلة أزيلال سلسلة من السرقات والسطو، استهدفت بالخصوص مجموعة من الممتلكات العمومية التي كانت مَسْرحًا لذات الفِعْل الجُرْمي ، وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة التي طالبت بتدخل كل الجهات المسؤولة، قصد العمل على استثباب الأمن ومحاربة محترفي السرقات،وبالرغم من المجهودات الجبارة التي تقوم بها المصالح الأمنية بالجهة، فإن الجريمة بمختلف أشكالها ماتزال مشاهدها تنتشر وتتكرر بشكل مهول فقد عرفت نهاية الأسبوع الجاري ارتكاب سلسلة من السرقات المختلفة، التي همت مختلف مناطق أقاليم الجهة، حيث شهدت ليلة يوم الأحد 16 نونبر الجاري عملية سطو وسرقة متجرين تابعين لإدارة الحي الجامعي ببني ملال، أحدهما عبارة عن دكان للمواد الغدائية وال0خرعبارة عن مكتبة،حيث قام الجناة بكسر أقفال الأبواب الأمامية لكلا المتجرين، باستعمالهم لآلات حديدية، وبعدما تمكنوا من الولوج الى داخل المتجر، قاموا بسرقة مبلغ مالي قدره 6000 درهم.كما شهدت منطقة اولاد سعيد الواد ليلة السبت الماضي كذلك حالة سطو وسرقة لمحل بيع العقاقير وصيدلية ،حيث قام الجناة بسرقة مبلغ مالي من الصيدلية قدر ب9000 درهم ،وعمدوا كذلك الى سرقة مختلف السلع المعروضة في محل العقاقير؛وبمنطقة أولاد إعيش بإقليم بني ملال، تعرض منزل في طور البناء لحالة مماثلة يوم الثلاثاء 11 نونبر الجاري، حيث قام اللصوص بسرقة مابداخل المنزل من معدات وأدوات البناء،وأكدت بعض المصادر أن التحقيقات الأمنية لم تحدد لحد الأن هوية المتورطين في السرقات السالفة الذكر، وربما سيتم تسجيلها ضد مجهولين وقد أثار تزايد حالات السطو والسرقة من جديد حالة من الخوف والهلع لدى ساكنة جهة تادلة أزيلال خشية تعرضهم وأسرهم لمكروه أو سلب لممتلكاتهم،حيث أكدت مصادر أزيلال أون لاين أن مجموعة من الظواهر الخطيرة كالسرقة بدأت تعود وتتنامى بالجهة بشكل خطير وبوتيرة سريعة، بالإضافة الى استمرار تكرار اعتراض سبيل المارة وسرقة ما بحوزتهم تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء، مما يدعو المسؤولين الأمنيين الى إعادة ترتيب الملف الأمني، وبالتالي مراجعة الإستراتيجية الأمنية بالجهة التي شهدت نموا ديمغرافيا سريعا فقد أصبحت ظاهرة السرقات، وتنوع أساليبها وحيازة السلاح الابيض من طرف ممتهني اللصوصية الدين يعترضون سبيل المارة في الاماكن الخالية ،أو المعزولة تثير الخوف والدعر في نفوس المواطنين بالعديد من الدواوير المكونة لأقاليم جهة تادلة أزيلال، وهو الأمر كذلك الذي يلزم السلطات الأمنية من درك وشرطة وقوات مساعدة الإعلان عن محاربة العصابات الاجرامية والقيام بحملات تمشيطية لوقف هذا النزيف الخطير الذي أصبح يهدد أمن وسلامة المواطنين بالجهة، خاصة أن التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس دعت إلى التنسيق الكامل لجهود مختلف المصالح الأمنية من أجل التصدي للظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين