رجاء بني ملال يواصل سلسلة نتائجه الجيدة بفوزه على ضيفه إتحاد أيت ملول

أ.عبدالعاطي : واصل فريق رجاء بني ملال سلسلة نتائجه الجيدة بفوز صعب على ضيفه فريق إتحاد بلدية أيت ملول بثلاثة أهداف لهدفين برسم الدورة 27 من بطولة القسم الوطني الثاني. فقد تمكن فريق عين أسردون امام حواي 1000 متفرج من تحويل تأخره بهدفين نظيفين للفريق الزائر إلى انتصار مستحق بعد تسجيله ثلاثة أهداف في ظرف 35 دقيقة مكنته من قلب الموازين و الظفر بثلاث نقط مهمة رفعت رصيده إلى 38 نقطة متربصا بالصف الثاني الذي يحتله فريق شباب أطلس خنيفرة برصيد 40 نقطة. و كان الفريق الملالي قد سجل فوزا هاما في الدورة السابقة بتفوقه على شباب خنيفرة بملعبه بهدفين نظيفين مقدما هدية ثمينة إلى جاره فريق شباب قصبة تادلة الذي حقق الصعود في هذه الدورة بتفوقه على أولمبيك مراكش و تعادل شباب خنيفرة بتمارة.
فاجأ فريق إتحاد أيت ملول مضيفه الرجاء الملالي مع بداية الشوط الأول الذي استهل بقراءة الفاتحة ترحما على روح والدة اللاعب الملالي السابق محمد البدراوي، حيث سجل هدف السبق في د 18 بواسطة عماد نعيعة بضربة رأسية خدعت الحارس الملالي هشام بندريس. بعدها ضغط الفريق المحلي على مرمى الزوار بهجمات متتالية و خاصة من جهة اليمين بواسطة كل من أحمد فتحي و محمد الإدريسي من خلال تمريرات عالية نحو رأس نابي سوماح الذي لم يتمكن من تغيير النتيجة. لينتهي هذا الشوط بهدف نظيف للزوار. في الشوط الثاني كرر الملوليون المفاجأة و سجلوا الهدف الثاني في د50 بقدفة مركزة داخل المربع من طرف حفيظ أوزايد.فاستأنف الملاليون هجماتهم و ساعدهم على ذلك تراجع الزوار إلى الخلف ليتمكن أشبال المدرب محمد مديحي الموقوف و الذي كان يوجه لاعبيه من منصة الملعب من تسجيل الهدف الأول في د54 بواسطة محمد الإدريسي، ثم سجل الهدف الثاني نابي سوماح بقدفة قوية في د83 إثر هجمة مضادة بعد انفراده بالحارس الملولي ، ثم ختم حصة الأهداف اللاعب عماد صحوفي بقدفة عالية فوق الحارس في د87 . لينتهي اللقاء بفوز انتزعه الملاليون بصعوبة كبيرة مكنهم من الإحتفال في ختام المباراة مع الجمهور الذي أصبح يطالب بالصعود إلى قسم الأضواء.
- سدد الفريق الملالي مستحقات اللاعبين و التقنيين بعد توصله بمنحة 100 مليون سنتيم من مجلس جهة بني ملال خنيفرة على غرار فرق الجهة أولمبيك خريبكة و شباب خنيفرة و شباب قصبة تادلة.
- لم يستسغ الجمهور الملالي بمنصة الملعب مغادرة رئيس الفريق عبد الصادق بودال الملعب بعد تسجيل الفريق الزائر الهدف الثاني، رغم ذلك فقد قلب الفريق النتيجة و فاز على ضيفه في غياب الرئيس.