التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية..تلكؤ في التسيير وتقاعس في التواصل مع المنخرطين

حالة من التذمر واليأس تصيب المنخرطين في التعاضدية العامة للتربية الوطنية بسبب ما تتعرض له ملفاتهم من التلف والضياع أحيانا وعدم تتبعها،والتأخر في الانجاز وعدم التسوية أو التسوية البطيئة والتي قد تزيد عن الشهرين المحددة قانونيا ،ناهيك عن مشاكل اخرى يصعب حصرها..
مشاكل الفرعيات الجهوية للتعاضدية :
يحدث ذلك في معظم الفرعيات الجهوية لتعاضدية التربية والتعليم في ربوع المملكة،إن لم يكن يشملها جميعا،حسب إفادة وشكايات جل المنخرطين..
على أنه يمكن ان نعطي هنا نموذجا للفرعية الجهوية الكائنة بعرصة الباشا ببني ملال :
- تعرض ملفات المرض - مع كثرتها - للتلف أحيانا نتيجة الإهمال أوالإرجاء لوقت آخر أوالبطء في الإنجاز،وسوء توزيع الأعمال..
- التقاعس عن تتبع الملفات المفقودة والبحث عن مصيرها إلا بعد إلحاح متواصل من المنخرط.
- عدم منح الإدارة لتواصيل إيداع ملفات المرض لأصحابها ..مما يعرقل عملية تتبعها أو تقديم شكاوي بشأنها في حالة التلف أوعدم التسوية لسبب من الأسباب..
- تسليم أوراق المرض الخضراء والخاصة بالأمراض المزمنة للمنخرطين لاستعمالها وتعبئتها في حالات الأمراض العادية بدلا من الأوراق الصفراء المعتادة..
- مع ندرة الأوراق الصفراء الخاصة بالأمراض العادية أو انعدامها كلية،يضطر المنخرط إلى اقتنائها في المكتبات بدرهم واحد او تحميلها عبر موقع كنوبس،وهذه العملية الأخيرة مكلفة أيضا..والحال انها تُمنح من التعاضديات مجانا للمنخرطين..
"كنوبس" ومشكلة التواصل :
بالرغم من وجود موقع خاص بالصندوق المغربي لمنظمات الاحتياط الاجتماعي إلا أن وظيفته من حيث التواصل مع المنخرطين تبقى محدودة وغير كافية وربما منعدمة في بعض الحالات ..
فهو يضع في متناول المنخرط بريدا الكترونيا للشكاوي إلا أن الرد على التساؤلات يبقى معلقا ..ويُكتفى،والحالة هذه بتزويدك،وبطريقة ميكانيكية،برقم الشكاية لا غير..ولا ندري ما المراد من هذا الرقم وما الفائدة منه في غياب الإجابة المطلوبة..
أما الاتصال الهاتفي بمركز اتصال كنوبس" والموضوع رهن إشارة المنخرطين" فلا يعمل في غالب الاحوال أو يكون هناك بطء وتقاعس عن الرد...
وهناك عنوان بريدي مكتوب بخط عريض فوق جدول بيان التعويضات وحالات ملفات المرض، يشيرإلى مقرالتعاضدية بزنقة حلب- مرس السلطان / البيضاء..إلا أن الرد على الرسائل البريدية مع الأسف يبقى في " دار غفلون"..