ملحقة تسقي تحتفي بالحارس العام الأستاذ صالح الطهيري بمناسبة إحالته على التقاعد.

نظمت ملحقة تسقي و إعدادية مولاي عيسى بن ادريس بشراكة مع م م تسقي المركزية و جمعية الاباء بالمدرسة المركزية بتسقي حفلا تكريميا على شرف الاستاذ صالح الطهيري المحال على التقاعد نهاية الموسم الدراسي الجاري، و ذلك يوم الخميس 25 ماي 2017 ابتداء من الساعة الخامسة مساء.
بعد افتتاح فقرات الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الاستاذ مصطفى صادقي، قدم منشط الحفل الاستاذ ابرهيم وزمي مجموعة من تلاميذ المؤسسة الذي أدوا لوحة تجسيدية على أنغام النشيد الوطني الذي وقف الجميع تحية له و إجلالا، بعد ذلك اكد الاستاذ عزيز احسيني مدير الثانوية الاعدادية مولاي عيسى بن ادريس في كلمته بالمناسبة شكره للجميع ممن ساهم في انجاز الحفل و الاعداد له، مبرزا الخصال التي تميز المحتفة به باعتياره تلميذا من تلامذته في مادة الرياضيات، منوها بالخصال الحميدة التي يتمتع بها وغيرته على المنظومة التربوية عموما. ليتم عرض شريط فيديو يقدم أهم اللحظات التاريخية من عمرالاستاذ المكرم من توضيب الاستاذ ادريس عاصيم، حيث عرف الحفل لحظات ممتعمة من خلال تعليق المعني بالتكريم على اهم الصور و الوثائق التي يعرضها الشريط.
و بعد نشيد يا معلمي من اداء مجموعة من تلاميذ الملحقة ألقت الاستاذة خولة كلمة نيابة عن أطر الملحقة ملحقة تسقي حيث شكرت المحتفى به على ما بدله في تدبير الملحقة من جها متنمية له طول العمر و الصحة و العافية، كما ألقى الاستاذ حريرة باسم أطر مجموعة مدارس تسقي كلمة ضمنها أهم خصال الرجل المحتفى به، لانه عايشه بالمؤسسة ذاتها لمدة تزيد عن 10 سنة من العمل، متنيما له باسم كل الاطر تقاعدا مريحا.
أما كلمة جمعية الاباء فقد عبرت عن دعمها لكل المجهودات التي بدلها المحتفى به، لما يتمع به من خصال حميدة و جدية في العمل، متنمة له التوفيق و السداد في ما تبقى من عمره، ليختتم الاستاذ المحتفى به صالح الطهيري برنامج الكلمات بشكره لكل من ساهم في الحفل، مؤكدا في جو اختلطت فيه مختلف المشاعر و بقوة ان اكبر راتب و أحنن راتب تلقاه في حياته هو هاته اللحظة التي حضر فيها الجميع هذا الحفل البهيج، ملخصا اهم العبر من تجربته العملية في القسم والادارة التربوية بالقول ان في البلد لا تزال طاقات شابة قادرة على النهوض بهذا التعليم و ان في التلاميذ كذلك طاقات تحتاج الى من يصقلها و ينميها.، كما شكر كل من ساهم من قريب او بعيد في تنظيم الحفل.
و قبل الختام فتح المنشط الباب لشهادات الحضور و الأصدقاء في حق المحتفى به، حيث اجمعت على تميزه بالجدية و الغيرة و الرغبة في تحقيق المزيد من النجاح، ليتوج الحفل بتفديم هدايا تذكارية للمحتفى به عربون على المحبة والوفاء، و هي هدايا مهداة من طرف المشاركين في تنظيم الحفل.