" كلمة في حق مبدع ":

ضيفنا هذا المساء ، يرتّلُ الكلمة ويبني حروف القصِيدة بأسس إبداعية متِينَة،
إنه الشاعر الزجال الأنيق والمتألقُ دوما " نور أبو شامة حنيف ".
– إنه النّور المشع دوما بسخاء ، " نور أبو شامة حنيف " ، الشاعر الفذُّ ، والزجال اللّطيف ، مرتّلُ الكلمَةِ ، وباني حروف القصيدة ، وواضِعُ أُسُسها المتينة ، بكل وضوح وتعريف .
" نور أبو شامة حنيف " حامل هم القصيدة ، ومنتج الكلمات والتعابير الزجليّة العديدة ، رحّالة الإبداع الشامخ ، ومنسّقُ اللقَاءاتِ المتواصلة والمتجددة ، خدمة للإبداع والمبدعين ، كتاباته عميقة تعبر عن الوعي ، والرقي ، وهموم الحياة ِ والمجتمع ، كما ترقى لمستوى تطلعات الإبداعِ الجدِّي والحقيقي ، المنير لدروب وأركان الساحة الثقافية بالمغرب الحبيب .
شاعرنا وزجالنا ومبدعنا ، أنيق عميق في إحساسه وتفكيره وعيشه الصافي صفاء القصيدة والإبداع الخارج من الأعماق ، والمتسلسل من بين أنامله الذهبية المجتهدة والمجدّة في الكتابه ، وتدوين المعاني المنقوشة بالجمالية والحبكِ والإتقان .
ضيفنا كذلك ، يشبه القمر ، منير بصورته وابتسامة محياه ، حروفه ممزوجة بالآصالة والتراث ، والآناقة والبهاء ، وجمالية التعبير والتفكير والإحساس ، وحسب إلهامي وفكري الموقد لبصيص من النور ، والذي أنوي مزجه بالفضل والإشعاع النوراني المضيء " بحروف " ضيفنا الغالي " نور أبو شامة حنيف " راودتني هذه الكلمات المنسوجة بكل تواضع كما يلي .:.
– حِيتْ أنتَ إِنْسان
راقي .. ؤُضْريفْ
نورَكْ .. شَاعل
ؤُخْيالَك بالمَعنَى / لْطِيف
جمالَكْ .. مَكتوب
بَحْروفْ ذَهبِيّة .. يا حَنِيفْ……
دامت لك شهامة الإبداع ، وتعابير القصيدة الحاملة للمعنى والذليل ، أيها الشاعر الإنيق ، والزجال الراقي والمتجدد ، ودمت في بهاء وصفاء ، وهنيئا لك هذا التكريم بالكلمة والتعبير أيها الشهم …
إلى أن نلتقي مجددا من خلال فقرتنا التعبيرية المكرمة للمواهب والطاقات ، مع ضيف جديد بإذن الله ….
——————————–