مع اقتراب الدخول المدرسي المقبل، ما تزال المكتبات المغربية تنتظر تزويدها بالمقررات والكتب المدرسية، وسط مطالب بتسريع هذه العملية لضمان توفرها بشكل كاف ومنع التلاعب بها وبيعها في المدارس الخصوصية. وفي هذا الصدد، ساءل خالد السطي ممثل الاتحاد الوطني للشغل بمجلس المستشارين، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لتسريع عملية تزويد سوق الكتاب ومنع بيع المقررات والأدوات المدرسية داخل فضاءات المؤسسات التعليمية الخاصة. وقال السطي، ضمن سؤال كتابي وجهه إلى بنموسى، إنه على بعد شهر من الدخول المدرسي المقبل وعلى الرغم من ذلك "مازالت المكتبات تنتظر تزويدها بالمقررات المدرسية علما أنه جرت العادة أن يتم ذلك قبل شهر غشت، ومازالت المكتبات تنتظر إجراءات استعجالية لتوفير الكتب المدرسية في أقرب الآجال تفاديا لأي ارتباك في الدخول المدرسي المقبل". وذكر، أن سوق الكتب المدرسية يعرف بعض الممارسات التي تهم "تحويل بعض المؤسسات التعليمية إلى مكتبات تمارس عملية بيع المقررات المدرسية لفائدة تلاميذها في مخالفة صريحة للقانون 06.00 المنظم للتعليم الخصوصي المتعلق بالجانب التربوي دون التجاري".