الخط : إستمع للمقال تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج "ديرها غا زوينة.."، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني. وخصصت الزميلة بدرية حلقة اليوم الخميس، للحديث عن المستوى الذي وصلت له التعيينات في المناصب العليا والانتخابات في المغرب، وهو "المستوى الذي سيتم تأدية ضريبته غالية إذا لم نستفق من غفلتنا وتداركنا الأمور" بحسب الزميلة بدرية. وأشارت مقدمة البرنامج في بداية الحلقة، إلى أن أفضل الجامعات في إفريقيا أصبحت في المغرب، والدليل جامعة محمد السادس والجامعة الدولية وجامعة الأخوين والمدرسة المحمدية والحسنية، وأنه بالرغم من ذلك، لازال المغرب يُعين وجوها تخرجت من جامعات فرنسية، ويتم تقديمها في مناصب المسؤولية، وهذا الأمر عاد من جديد مع عزيز أخنوش وأعضاء حكومته، وذلك ما تم في التعيينات الأخيرة التي تم اقتراحها على الملك محمد السادس، تقول بدرية. وأضافت بدرية عطا الله، أنه "عوض أن يتم تثمين المنتوج التعليمي المغربي واختيار أجود الأطر لمناصب التسيير والتدبير، ها نحن نتحدى أنفسنا ونتبرّك بدولة فرنسا، وهي المسؤولة عن تخريب تعليمنا وتشويهه". وقالت "لقد احتقرنا تعليمنا العالي، وأصبحنا نُعين المسؤولين بشكل مزاجي وبالزبونية الحزبية"، مشيرة إلى أن المنظمات العالمية تُصنف التعليم الجامعي المغربي في المرتبة 154 من بين 199 دولة، وأنه يتم تعميق هذا التصنيف المُخجل بعد إعطاء القيمة للشهادات المغربية. وأثارت الزميلة بدرية عطا الله، الاحتقان الكبير الذي يخيم على طلبة كلية الطب، مشددة على أن الوزير الوصي على القطاع، لم يُحرك ساكنا لحد الساعة ولم يتخذ أي إجراء. ولم تُفوت مقدمة البرنامج الحديث عن المجالس المنتخبة والأزمة الكبيرة التي تعاني منها، ولعل واقعة "التبعبيع" خير دليل على الأمر، وقالت "ما الذي يُمكن أن ننتظره من مجلس جماعي نسمع فيه أصوات التبعبيع"، بالإضافة إلى الفيديو الذي حقق "التراند" في المغرب وهو الذي يُعرف ب"عندي ما يكال". مُثيرة بذلك المستوى التعليمي لهؤلاء المستشارين الجماعيين. وتحسرت عطا الله على الحالة التي وصلت إليها المجالس المنتخبة، والحالة التي وصل إليها المغرب خلال الانتخابات الأخيرة التي أفرزت هذه البروفايلات. إليكم الحلقة كاملة