الخط : إستمع للمقال انطلقت يومه الإثنين، فعاليات المؤتمر الدوري السابع لجمعية إدارات السجون بإفريقيا، المنظم من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بشراكة مع جمعية إدارات الس جون بإفريقيا، بالسجن المحلي تامسنا. ويشهد المؤتمر الإفريقي المنظم من 12 إلى 16 ماي الجاري تحت شعار "التكنولوجيا في إدارة المؤسسات السجنية في إفريقيا" بتماسنا، مشاركة العديد من الخبراء في مجال السجون وأساتذة جامعيون ودبلوماسيون، ومنظمات غير حكومية. وفي هذا السياق، قال عبد الرحيم الرحوتي، مدير المركز الوطني لتكوين الأطر، بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، إن تنظيم المؤتمر الدوري السابع لجمعية إدارات السجون بإفريقيا، بمدينة تامسنا، يأتي تنزيلا للسياسة الرشيدة للملك محمد السادس، في تعزيز علاقات التعاون والشراكة جنوب-جنوب. وأوضح عبد الرحيم الرحوتي، أن المؤتمر يعرف مشاركة 36 وفدا، ومجموعة من المؤسسات الأممية والجمعيات، كما أن المؤتمر فيه برنامج غني بمجموعة من العروض ذات الصلة بتدبير الشأن السجني. وتابع ذات المسؤول قائلا: "نراهم في هذا البرنامج على مناقشة مجموعة من المواضيع ذات الصلة، خاصة في ما يتعلق بجانب الرقمنة لتعزيز وتطوير المؤسسات السجنية". وتابع، أن المغرب كسب تجربة كبيرة في تنظيم مجموعة من الأحداث والتظاهرات داخل المؤسسات السجنية، والمؤسسة السجنية في المغرب تتوفر على بنيات تحتية تسمح بتنظيم هذه التظاهرات الكبيرة. وأشار إلى أنه، لأول مرة ينظم هذا المؤتمر داخل مؤسسة سجنية، مضيفا "نحن فخورين بهذا الإنجاز الكبير، الذي يجب أن نعتز بها". من جانبه شكر أليو سيس، رئيس جمعية إدارات السجون بإفريقيا، في كلمته الافتتاحية، السلطات المغربية الذين وضعوا رهن إشارة الجمعية كل الأمور المهمة، من أجل إنجاح هذه التظاهرة المهمة بالمغرب. ونوه رئيس الجمعية، بالعمل الكبير الذي قدمته المملكة المغربية، من أجل إنجاح تنظيم هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن المؤتمر، يعرف مشاركة مجموعة من الوفود الأجنبية ولديها نفس الأهداف من أجل تقاسم التجارب والخبرات للنهوض بالسجون الإفريقية. وتابع، أن موضوع المؤتمر يبقى مهما خصوصا وأن التحول الرقمي الذي تعرفه السجون، أدخل مقاربات جديدة في تدبير السجون في إفريقيا. واعتبر أليو سيس، أن تشجيع التكنولوجيا داخل المؤسسات السجنية يشكل تحديا، لكن في الواقع يحتاج لتظافر الجهود بين جميع المؤسسات، لأن التقدم التكنولوجي يعزز الأمن ويحسن ظروف العمل بالنسبة للموظفين. الوسوم السجون المغرب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تامسنا