الخط : إستمع للمقال عقدت الجنة التنفيذية لجمعية إدارات السجون بإفريقيا، اليوم الأربعاء، بالرباط، اجتماعها التحضيري للمؤتمر السابع المزمع تنظيمه في ماي 2025 بالمغرب. وتهدف الجمعية من خلال أنشطتها إلى تعزيز تتبادل الخبرات والتجارب بين الدول الأعضاء في مجال تدبير المؤسسات السجنية ومراكز إعادة الإدماج، وكل ما يتعلق بالتكوين في المجال السجني. وفي هذا السياق، قال عبد الرحيم الرحوتي، مدير المركز الوطني لتكوين الأطر، بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن "هذا اللقاء التحضيري؛ يندرج في إطار اختيار المغرب لاحتضان المؤتمر السابع للجمعية الإفريقية للسجون"، مشيرا بالمناسبة إلى اختيار المملكة المغربية كذلك؛ "لتولي منصب نائب الرئيس لهذه الجمعية". وعبر ذات المتحدث في تصريح خص به موقع "برلمان.كوم" على أن المندوبية العامة للسجون سعيدة باحتضانها لهذا اللقاء؛ وكذلك المؤتمر السابع الذي سينظم في ماي 2025. وأضاف الرحوتي، أن هذا كله جاء نتيجة للمجهودات التي قامت بها المندوبية العامة لإدارة السجون، وذلك في إطار قطاع الإصلاح والتحديث وعصرنة المؤسسات السجنية، وكذلك في خضم تعزيز وتكريس توجه المملكة المغربية نحو التعاون جنوب-جنوب. وجاء هذا اللقاء؛ وفقا للمسؤول ذاته؛ نتيجة للمبادرات التي اتخذتها المندوبية في اتجاه التعاون مع بلدان الجنوب، من حيث استقبال مجموعة من الوفود الإفريقية بالمركز الوطني لتكوين الأطر، وتنظيم دورات تكوينية وعدة تداريب. وأشار مدير المكتب الوطني لتكوين الأطر، إلى تنظيم المغرب "لأول مؤتمر ومنتدى إفريقي لإدارة السجون بالمغرب سنة 2020، والذي عرف مشاركة 36 دولة وأكثر من 400 مشارك، وفي سنة 2025، ستكون فرصة كذلك لاحتضان الوفود الإفريقية، وذلك تتويجا لجميع المجهودات التي قامت بها مندوبية السجون". وعبر الرحوتي عن انخراط مندوبية السجون في تقاسم الخبرات مع الدول الإفريقية من أجل تعزيز وتطوير القطاع السجني وكذلك النقاش والانفتاح ورفع التحديات. الوسوم التامك السجون المغرب مندوبية السجون