الخط : إستمع للمقال بعد ثلاثة أشهر من الحملة الانتخابية، حسم أكثر من 120 ألف عضو في حزب "الجمهوريون" يوم الأحد 18 ماي 2025، السباق على رئاسة الحزب بين برونو ريتايو ولوران فوكييز. وجاء النصر لصالح وزير الداخلية الحالي، الذي أصبح الوجه الأبرز لليمين الفرنسي في الاستحقاقات المقبلة. وتفوق برونو ريتايو بفارق كبير على منافسه، حيث حصل على 74.3% من الأصوات (72,629 صوتاً) مقابل 25.7% فقط لفوكييز (25,107 صوتاً)، وهو ما يمثل صفعة قوية لرئيس منطقة أوفيرن-رون-ألب. ووصفت آني جينيفارد، الأمينة العامة لحزب "الجمهوريون"، هذا الفوز الكاسح بأنه "بداية صفحة جديدة للحزب"، مؤكدة على أن "الوحدة أصبحت أكثر ضرورة من أي وقت مضى"، وذلك خلال إعلان النتائج بمقر الحزب. يُذكر أن هذا الانتصار قد يعزز فرص ريتايو في المنافسة على رئاسة فرنسا في انتخابات 2027، ليصبح الوجه الأبرز لليمين الفرنسي في المرحلة المقبلة. ويشار إلى أن برونو ريتايو يشغل حالياً منصب وزير الداخلية في الحكومة الفرنسية، ويُعتبر من أبرز منتقدي النظام العسكري الجزائري، حيث سبق له أن وجه انتقادات لاذعة لهذا النظام بسبب سياساته القمعية، ما جعله في نظر كثيرين أحد ألد أعداء النظام الجزائري في الساحة الأوروبية. الوسوم الجزائر برونو ريتايو فرنسا وزير الداخلية