الخط : إستمع للمقال اتخذت أستراليا، اليوم الثلاثاء، خطوة دبلوماسية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، بإعلانها طرد السفير الإيراني أحمد صادقي وثلاثة دبلوماسيين آخرين، ومنحهم مهلة سبعة أيام لمغادرة البلاد، إلى جانب سحب سفيرها من طهران وتعليق أنشطة سفارتها هناك. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في مؤتمر صحفي، إن القرار جاء على خلفية تورط إيران في هجومين "معاديين للسامية" استهدفا مدينتي ملبورن وسيدني، مؤكدة أن بلادها ستعمل على إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية. من جانبه، شدد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز على أن أجهزة الاستخبارات الأسترالية توصلت إلى "استنتاج مقلق للغاية" يفيد بأن إيران كانت وراء الهجومين. وأضاف: "سعت إيران لإخفاء تورطها، لكن استخبراتنا تقدر أنها كانت وراء الهجمات على مطعم "لويس كونتيننتال كيتشن" في سيدني في 20 أكتوبر من العام الماضي، وكنيس "عداس إسرائيل" في ملبورن" في أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن "أسيو" ترجح ضلوع طهران في هجمات لاحقة أيضا. وقال: "كانت هذه أعمال عدوانية استثنائية وخطيرة دبرتها دولة أجنبية على الأراضي الأسترالية، كانت محاولات لتقويض التماسك الاجتماعي وزرع الفتنة في مجتمعنا". الوسوم استراليا ايران