أقدمت كل من الولاياتالمتحدةوكندا و19 دولة أوروبية، يوم أول أمس الإثنين، على طرد عشرات الدبلوماسيين الروس، على خلفية قضية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا، ولم يستبعد الاتحاد الأوروبي اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد روسيا خلال الأسابيع المقبلة. وأعلنت واشنطن أنها ستطرد 60 روسياً، تصفهم ب”الجواسيس”، في إطار قضية سكريبال، كما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، فيما اعتبر السفير الروسي في الولاياتالمتحدة أن الولاياتالمتحدة تدمر ما تبقى من العلاقات مع بلاده. ولاحقاً، أعلنت كندا طرد أربعة دبلوماسيين روس تضامناً مع بريطانيا. وقالت الوزارة الألمانية على حسابها على موقع “تويتر”: “لقد طردنا اليوم أربعة دبلوماسيين روسيين، لأن روسيا لم تساهم بعد في توضيح ملابسات عملية التسميم في سالزبري”، حيث تعرض سكريبال وابنته لهجوم بغاز الأعصاب في الرابع من مارس الحالي. وتوعدت روسيا بالرد على الولاياتالمتحدة وحلفائها، حيث أكد، المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بأن روسيا سترُد بالمثل في حالة قيام الولاياتالمتحدة بطرد دبلوماسيين روس بسبب تسميم العميل الروسي المزدوج. وأضاف بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين أن موسكو لم يصل لعلمها سوى تقارير في وسائل الإعلام حول احتمالات الطرد، ولن ترد إلا إذا تلقت إفادات رسمية من واشنطن.