يرتقب أن تقيم “الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية”، إفطارا جماعيا داخل الكنيسة الكاثوليكية الكاتدرائية بالعاصمة الرباط، الثلاثاء المقبل، وستعمل على رفع أذان المغرب من خلاله. ووفق بلاغ للجمعية توصل به “برلمان.كوم“، فإن الإفطار يأتي في إطار ما أسمته “ملتقى التسامح وحوار الأديان”، الذي سيفتتح بكلمات لممثلي الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، وسيتضمن رفع أذان المغرب داخل الكنيسة، و”إفطار جماعي بمشاركة شخصيات من الديانات التوحيدية”. وجاء في ذات البلاغ، “أن الإفطار الجماعي سيليه لقاء ستتم خلاله مناقشة منع مواطنين من الاعتكاف في المساجد، والتضييق على المسيحيين والشيعة، وإنشاء لجنة تحتضن لادينيين للدفاع عن حرية المعتقد”. وسيعرف نفس اللقاء حضور أتباع المذهب الإباضي (أحد المذاهب الإسلامية)، بالإضافة إلى تشكيل لجنة المغاربة اللادينيين، للدفاع عن حرية المعتقد والضمير. وسبق لتقرير الخارجية الأمريكية حول وضع الحريات الدينية لعام 2017، أن أكد بأن أكثر من 99 في المائة من المغاربة مسلمون. ويأتي هذا في ظل غياب معطيات رسمية حول عدد الأقليات الدينية بالمغرب.