حمل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم مسؤولية إقصاء المنتخب المغربي من الدور الأول في كأس العالم بروسيا 2018، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بسبب الأخطاء التحكيمية والتقنية، معبرا عن خشيته من أن يؤثر الهاجس المالي على مستقبل كرة القدم العالمية. رئيس الجامعة خلال حديثه في الندوة الأسبوعية التي عقدتها وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، شكك في القرارات التي اتخذها حكام الفيديو المعينين من طرف “الفيفا”، قائلا إنه لا يعقل أن تحدث تلك الأخطاء وأنه يجب الإفصاح عن هوية 8 حكام المتابعين للمباراة والمتحكمة فيما ما بات يعرف بتقنية ال(VAR). مشددا على أنه لا يمكن استعمال هذه التقنية في كأس العالم قصد تجريبها. وتساءل لقجع، “كيف يعقل أن يتم اختيار طاقم تحكيمي من أوزبكستان ليسير مباراة كبيرة جمعت المغرب وإسبانيا في بطولة كمونديال روسيا 2018، علما أن الحكام في مشوارهم التحكيمي لم يسيروا ولا مباراة واحدة في مثل هذه البطولات الدولية التي تحتاج إلى خبرة كبيرة”. وأضاف رئيس الجامعة أن التبرير الذي أعطته “الفيفا” كان غير منطقي وغير مقنع، حول عدم احتساب ضربة جزاء للمنتخب خلال مباراته مع البرتغال إذ قالت إن دبدبات أثرت على تقنية “VAR”، وهذا تبرير غير معقول ومنطقي.