تعرض أستاذ لغة الأمازيغية بمدرسة الرحمة في منطقة النواصر، لاعتداء جسدي من طرف شخص رفقة سيدة، ووابل من السب والشتم. وتعود تفاصيل وأسباب الواقعة حسب رواية الأستاذ، إثر مطالبته للتلاميذ بحفظ الحروف الأمازيغية، وهو الأمر الذي لم يتقبله عدد من التلاميذ وأولياء أمورهم حيث أكد الأستاذ أنه “تعرض لوابل من السب والشتم قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي خارج المؤسسة التعليمية المذكورة، من طرف رجل وسيدة حيث أقدم شخص على خنقه وتمزيق ثيابه”. حسب رواية الأستاذ. من جهتها، عبرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالنواصر، في بلاغ لها، “عن تضامنها المطلق مع الأستاذ، مشددة على أنها ستتخذ التدابير والإجراءات اللازمة بتنسيق مع السلطات الأمنية والمحلية وإدارة المؤسسة، من أجل حماية كرامة الأستاذ والحد من ظاهرة العنف والسلوكيات اللامدنية بالوسط المدرسي، وفق ما تنص عليه المذكرات الوزارية في هذا الصدد “.