مستجدات كورونا حول العالم.. الوفيات تتجاوز 216 ألفا وأمريكا تتصدر القائمة

مازال فيروس كورونا (كوفيد-19) يواصل زحفه عبر قارات العالم وحصد أرواح الأبرياء في أكبر جائحة ضربت العالم في القرن ال21، وحتى حدود مساء اليوم الثلاثاء، تم تسجيل إصابة 3 ملايين 121 آلفا 049 شخصا في أكثر من 210 بلدا عبر العالم، فيما بلغ عدد الوفيات 216 ألفا 508 وفاة، وفق أخر إحصاءات موقع “وورلد ميتر”.
وتشير آخر الإحصاءات إلى أن الولايات المتحدة، أكبر المتضررين من تفشي الفيروس، حيث بلغ عدد الإصابات مليونا 29 ألفا و179 مصابا، بزيادة 18,823 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 58,568 وفاة بزيادة 1,771 وفيات منذ مساء أمس الاثنين.
وتحتل إسبانيا المركز الثاني من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، حيث بلغ عدد المصابين بالفيروس 232,128 حالة بزيادة 2,706 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما وصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 23,822 وفاة بزيادة 301 حالة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما تماثل للشفاء 123,903 مصابا.
أما إيطاليا لازالت تحتل المرتبة الثالثة، من حيث عدد المصابين حيث بلغ عددهم 201,505 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 27,359 حالة وفاة.
من جهتها فرنسا سجلت ما مجموعه 165,842 إصابة بفيروس كورونا دون تسجيل أي إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات في هذا البلد 23,660 لتحتل بذلك الرتبة الرابعة من حيث عدد الوفيات في العالم
من جانبها ألمانيا، التي تعد من بين الدول الستة الأكثر تأثرا بفيروس كورونا الجديد سجلت ما مجموعه 159,431 إصابة، في حين وصل عدد الوفيات بأراضيها ل6,216 وفاة، بزيادة 586 خلال ال24 ساعة الأخيرة.
كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء “كورونا”، مثل بريطانيا التي سجلت 161,145 إصابة و21,678 وفاة، تركيا 114,653 إصابة 2,992 وفاة. بلجيكا سجلت 47,334 إصابة و7,331 وفاة، هولندا 38,416 إصابة و4566 حالة وفاة.
بدورها البرازيل سجلت 68,289 إصابة و4,683 حالة وفاة، المكسيك 15,529 إصابة، و1,434 حالة وفاة في حين تعافى 9,086 شخص مصاب.
وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة، أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 إلى حدود عشية يومه الثلاثاء بلغ 4252 حالة، بزيادة 132 حالة جديدة، منذ مساء أمس الإثنين، وبلغ مجموع الوفيات إلى 165 حالة بزيادة 3 حالات، فيما بلغ عدد المتعافين 778، بزيادة 83 حالة.
وأدى انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس، جائحة.