كشف مجموعة من الباحثين الأجانب، أن أن 23 دولة، ستشهد انخفاضا بأكثر من 50% في تعداد سكانها بحلول بداية القرن الجديدة. وأفادت الدراسة التي أعدها باحثون من معهد القياس والتقييم الصحي التابع لجامعة واشنطن، أن العالم ليس مستعدا للانخفاض الحاد الذي بدأ في معدل الولادات، مضيفة أن هذه الأزمة ستجلب تبعات صادمة لمختلف الدول. وأشارت الدراسة، إلى أن الدول المعنية بهذا التقرير كثرة نذكر منها كل من اليابان، وتايلاند، وإسبانيا، واليابان، وإيطاليا، والبرتغال، وكوريا الجنوبية. وستضم قائمة أكبر خمس دول من حيث عدد السكان على مستوى العالم عام 2100، بموجب توقعات الدراسة، كلا من الهند، ونيجيريا، والصين، والولايات المتحدة، وباكستان. وحسب توقعات الدراسة، سيبلغ تعداد الناس في العالم ذروته في عام 2064 (أي 9.73 مليار شخص) لينخفض إلى 8.79 مليار شخص حتى عام 2100.