قامت المستشفيات البلجيكية بتخزين الأدوية ومستلزمات الحماية ووضعت خططا للطوارئ وسط زيادة مستمرة في حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد-19، التي أرغمت العاصمة بروكسيل على جعل استخدام الكمامات أمرا إلزاميا في الأماكن العامة. ومع تسجيل ما يقرب من عشرة الآلاف وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، تصبح بلجيكا، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، إحدى الدول صاحبة أعلى معدلات الوفيات بالمرض في العالم نسبة لعدد السكان. وزادت الإصابات الجديدة بشكل مطرد في الأسابيع الأخيرة، وتسجل بلجيكا الآن أحد أكبر الأرقام في أوروبا بالنسبة لعدد السكان مما يثير مخاوف من حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا. وفي مارس وأبريل، عندما تسارعت وتيرة تفشي الوباء، عانت مستشفيات بلجيكا من نقص المعدات والعقبات الإدارية. وأرغم استمرار تفشي الجائحة، سلطات العاصمة البلجيكية بروكسيل، على تطبيق إلزامية وضع الكمامات الواقية، بالمقاطعات ال 19 التابعة لجهة بروكسيل-العاصمة، في إطار الجهود الرامية إلى تطويق الفيروس.