أطلقت منظمة "فريدوم هاوس"، إلى جانب عدد من المنظمات الحقوقية الدولية البارزة، حملة دولية تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقل ناصر الزفزافي، القائد البارز لحراك الريف، وذلك لأسباب إنسانية مرتبطة بالحالة الصحية المتدهورة لوالده. وجاء في بلاغ مشترك صادر يوم 29 يوليوز 2025، أن الحملة تُوَجَّه بنداء رسمي إلى الملك محمد السادس من أجل "الإفراج العاجل عن الزفزافي حتى يتمكن من مرافقة والده الذي يعاني من مرض السرطان في مرحلته النهائية"، في خطوة وصفتها المنظمات بأنها "واجب أخلاقي وإنساني". وشارك في هذه المبادرة الدولية عدد من الهيئات الحقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والمركز الدولي للخدمة من أجل حقوق الإنسان، إلى جانب مفوضية راول والينبرغ، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، و"تيفيدا"، و"MENA Rights Group"، و"World Jurist Association"، وغيرها. وتأمل الجهات القائمة على الحملة في أن تجد مبادرتها صدى لدى صناع القرار بالمغرب، خاصة في ظل التوجهات الرسمية نحو الانفتاح على مطالب المصالحة والتنمية، كما دعت إلى احترام الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، والإفراج عن باقي معتقلي الحراك.