علم "برلمان.كوم" أن المهدي اليوسفي الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بورزازات، فارق الحياة صباح يومه الثلاثاء، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة، بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض كوفيد-19. ومن جهتهم، نعى زملاء الفقيد بنادي قضاة المغرب الفقيد، حيث قال أحدهم "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقت الأسرة القضائية نبأ وفاة السيد المهدي اليوسفي الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بورزازات، والذي لبى نداء ربه صبيحة يومه الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير". وأضاف في تدوينة على الصفحة الرسمية للنادي، بموقع فسيبوك، "نسأل الله أن يتولى الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويرزق أسرته الصغيرة وعموم الأسرة القضائية عظيم الأجر والصبر والسلوان..وإنا لله وإنا إليه راجعون". وكشفت مصادر الموقع، أن الراحل كان قد أصيب قبل أسبوع بكورونا، ليتم نقله إلى مستشفى أكادير، قبل أن تتدهور صحته بسبب مضاعفات الفيروس، حيث تم نقله للعناية المركزة للعلاج بالتنفس الاختراقي، بعد أن عانى صعوبات في التنفس. وأوضحت أن الراحل خضع في وقت سابق للتحاليل المخبرية التي أكدت إصابته بكورونا، ما استدعى الاحتفاظ به من طرف الطاقم الطبي المكلف بمصلحة "كوفيد-19′′، للخضوع للبروتوكول العلاجي المعمول به في هذا الشأن، قبل أن توافيه المنية صباح اليوم.