أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الاثنين، عن توقيف عشرين شخصا تورطوا في تهريب مهاجرين على متن زوارق بين المغرب وإسبانيا، ضمن شبكة تعتبر مسؤولة عن حادث غرق في فبراير قضى فيه أربعة أشخاص. بعد ذلك، يستقل هؤلاء المهاجرون قوارب تراوح قدرتها الاستيعابية بين 7 و10 أشخاص، للوصول إلى شبه الجزيرة الإيبيرية مقابل 2500 يورو. وأثناء العملية التي شارك فيها 150 شرطيا وكذلك عناصر من الشرطة الأوروبية "يوروبول"، عثر خلال عمليات تفتيش على خمس بنادق والكثير من الذخيرة وكذلك ثلاثة قوارب وأموال. وغالبا ما يقضي مهاجرون غرقا في هذه المنطقة من شرق البحر المتوسط، حيث لقي العام الماضي 330 شخصا مصرعهم، بحسب حصيلة أعدتها منظمة الهجرة الدولية.