بينما يتم اتخاذ قرارات تأديبية حازمة تتجاوز العزل إلى المتابعة القضائية في حق العديد من رؤساء الجماعات الترابية لإرتكابهم مخالفات وخروقات جسيمة وقفت عليها لجان التفتيش سواء من المفتشية العامة بوزارة الداخلية أو المجلس الأعلى للحسابات، ويعلن عن ذلك بالجريدة الرسمية في إصداراتها عدد 5657 بتاريخ 18 أغسطس 2008 وعدد 6207 بتاريخ 25 نوفمبر 2013، كرئيس جماعة بوعادل ورئيس جماعة بني درار ورئيس مقاطعة سباتة ورئيس جماعة سيدي بوبكر الحاج وغيرهم… الذين عوقبوا على مخالفات مثل: – عدم القيام بالإجراءات اللاّزمة المتعلقة بضبط المخالفات المرتكبة في مجال التعمير. – تسليم رخص جزئية للبناء خلافا للتصاميم المصادق عليها. – تسليم رخص السكن وشواهد المطابقة غير متوافقة مع التصاميم المرخصة. – عدم تتبع رخص الإصلاح المسلمة من طرف المصالح الجماعية. – تسليم رخص للربط بالماء والكهرباء دون احترام القوانين. – تسليم، بكيفية انفرادية، رخص البناء دون عرضها على اللجنة التقنية المختصة. – عدم تفعيل الدوريات الوزارية المتعلقة بمحاربة البناء العشوائي. – عدم احترام بعض القواعد التنظيمية المتعلقة بالصفقات العمومية. – عدم التتبع التقني للأشغال المنجزة ومدى مطابقة النفقات لهذه الأشغال. – الإنفراد بتسيير الجماعة. – عدم توفر الجماعة على هيكلة إدارية… يبقى رئيس المجلس البلدي لمدينة العرائش مستمرا في منصبه، يمارس تدبيره بطريقته “المبدعة”، رغم أن ما ارتكبه ولا يزال يرتكبه من تجاوزات وخروقات تفوق هؤلاء بالأضعاف المضاعفة شكلا وموضوعا… وإن كانت مجموعة من فضائحه المدوية، خاصة في مجال البناء غير القانوني والاختلالات التي أصبح يعرفها النسيج العمراني بالمدينة قد تجاوزت إثارتها أسوار الإدارة، ومجالس أهل الاختصاص، وداعت بين أسماع وأنظار الرأي العام بالمدينة، خصوصا بعد صعود تلك العمارة النشاز بشارع عمر بن عبد العزيز بين أقطار السماء، والتي تلاقي استنكارا قويا من كل العرائشيين، بعدما صارت تحجب الرؤية وتؤذي العين وتفسد المنظر.. فإن ذلك لم يؤثر في هذا الرئيس غير الشرعي ويجعله يتراجع عن غيه اللامتناهي، بل لا تزال أياديه الملطخة ببراثن الفساد والإفساد ممدودة تنهش في كل أركان هذه المدينة المنكوبة سرقة وتزويرا وارتشاء دون حسيب ولا رقيب، إذ أصبح ذلك حديث الخاص والعام في شوارع وساحات ومقاهي المدينة… وهو ما أجمع عليه بعد فوات الأوان المجلس البلدي أغلبية ومعارضة خلال دورة الحساب الإداري المنعقدة يوم 18 مارس 2014 (طبعا دون احتساب أصوات وعاظ المقابر والمستبشرين خيرا بالفساد والمتورطين والطماعين وغيرهم من مسلوبي الإرادة والضمير…) حيث أكدوا بما لا يدع مجالا للشك استباحته للمدينة بارتمائه في مستنقع الفساد متحديا بذلك الجميع بما فيهم الهيئة السياسية التي ينتمي إليها. بل الأفدح من ذلك هو أن يطال هذا التحدي أعلى سلطة بالإقليم ويرفض لها إدراج نقط بجدول أعمال الدورة لها علاقة ببرنامج وطني يهدف إلى تنمية المدينة، بدعوى أنه هو الرئيس “الآمر الناهي” مع العلم أنها هي التي يمنحها القانون مراقبته والوصاية عليه، ورغم أن السيد عامل الإقليم قد استضافه يوم الجمعة 07 مارس 2014 بمقر عمالته ووصفه بقلة الأدب، وبشره بقدوم لجان التفتيش والإفتحاص في القريب العاجل، لا يزال يتمادى في تعنته، بالاستمرار في تسجيل المخالفات وارتكاب الخروقات، إذ يعتبر نفسه هو صاحب القرار الأول والأخير وغيره لا رأي له وإن كان عامل الإقليم، خاصة في ميدان التعمير الذي يعده المراقبون و المتتبعون مصدر اغتنائه السريع بعدما كان معوزا، طالبا للمعاش بحانوته البئيس قرب “الجامع الجديدة” والذي تخلى عنه مباشرة بعد وصوله إلى سدة الرئاسة ليتفرغ إلى مهامه الجديدة حسب الحديث الشريف ك”راع ومسؤول عن رعيته “. ولمن يهمه الأمر من المتتبعين والمراقبين المسؤولين خاصة الذين سهت ذاكرتهم عن أحوال هذا الشخص قبل وبعد رئاسته للمجلس البلدي، نلفت انتباهه إلى وثائق تصريحه بالممتلكات التي أدلى بها عند أول أيام انتخابه إلى السلطات المعنية، ويقارنها بما يملك حاليا هو وعائلته أصولا وفروعا خاصة وأن تسجيل الأملاك حاليا في اسم الزوجة والأبناء صارت لعبة قديمة جدا، ضبطتها النصوص القانونية وجعلت التخفي فيها في خبر كان…، علما أنه هو وزوجته وأبنائه عاطلون عن العمل باستثناء أحدهم الذي تدخل له لدى شركة الحليب “جودة” لتشغيله عاملا بها… لكنه بالطبع متفرغ لرسم توقيعاته الباهظة الثمن في رخص التعمير. وللتذكير أيضا حتى يزيد التبين من الإنقلاب الجذري الذي حصل بين عشية وضحاها للأحوال المادية والمعيشية لهذا الشخص. فعند سؤاله عن سبب عدم أدائه لواجب المساهمة في مالية الحزب المفروضة على الرؤساء و النواب، بعد الضجة التشهيرية التي أقامها عليه إخوانه في مكتب الفرع قال: إنه طلب من الأمين العام للحزب إعفاءه من ذلك لأنه أغلق حانوته، مصدر رزقه الوحيد ولا يملك بعده دخلا آخر، سوى التعويض عن مهام الرئاسة الذي يمنح له من مالية الجماعة والذي لا يتعدى 3500 درهم. فبه يعيش هو وأسرته ولا مبرر للإنتقاص منه لأن ذلك سينزل به تحت خط “السميك ” ويؤثر سلبا على معيشته المصنفة أصلا داخل دائرة التقشف… فما الذي تغير الآن حتى أصبح يملك الملايين والأراضي والعقارات ويشيد عمارة لا يقل ثمنها عن 300 مليون سنتيم في أحسن شوارع المدينة، مع العلم أن الناس بالمدينة لا يزالون يتذكرون حالة البؤس التي حل بها هو وعائلته بعد فرارهم من الجوع الذي قهرهم بمنطقة السراغنة، بل لا يزال البعض من كبار السن يتذكر حتى وقفتهم مع “مولاي علي” السمسار الذي اكترى لهم أول بيت ليستقروا به بالمدينة القديمة؟؟ إنه نفط الكويت… إنه التعمير… ويبقى السؤال العريض هو من يحمي هذا الشخص حتى يقدم على ارتكاب هذه الخروقات بهذه الجرأة ضدا على قانون التعمير عدد 12 – 90 ومخالفة لتصميم التهيئة الخاص بالمدينة؟ بل من الذي يدفعه، حتى يتحدى بكل جرأة قرارات عامل الإقليم في هذا الشأن؟ والأكثر من ذلك أنه لما وجه إليه كتابا قويا شديد اللهجة، تحت عدد 1166 بتاريخ 27 فبراير 2013 يطلب منه فورا إيقاف ثمان رخص غير قانونية لعمارات كارثية وقعها بشكل انفرادي، تجرأ في أحد الاجتماعات الرسمية للجنة المالية وادعى أمام الحاضرين أن عامل الإقليم لا يعرف شيئا عن التعمير بالمدينة، وهو واقع تحت تضليل بعض التقنيين المحرضين بإدارة العمالة. واستنادا على ذلك، وإلى معرفته بميدان التعمير الذي قضى حقبة من عمره مفوضا يوقع على رخصه، لا يمكنه الاستجابة لهذا الكتاب لأن ذلك في نظره ينزع منه سلطاته كرئيس للمجلس البلدي يحق له ممارسة كل الصلاحيات التي يمنحها له الميثاق الجماعي في مجال تدبير التعمير وفقا لتفسيره؟؟؟ إن ذلك يثير العديد من التساؤلات حول من يقف وراء هذا الرئيس، ويشجعه على المضي في هذا الاتجاه المودي به إلى غياهب العزل والمتابعة القضائية. ففي الحين الذي نرى فيه الأمين العام لحزبه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يستجيب لقرار لجنة اليقظة التي ضبطته يقوم بإصلاحات طفيفة بدون ترخيص في بيته ويرضخ للقانون ويستخرج رخصة الإصلاح وفقا للقوانين الجاري بها العمل. نجد هذا الرئيس الفاسد يصدر رخصا كارثية بصفة انفرادية مخالفة للقانون متحديا الجميع وكأنه في جزيرة لا تحكمها ضوابط ولا يسري عليها قانون. وفيما يلي نص كتاب السيد عامل الإقليم عدد 1166 بتاريخ 27 فبراير 2013 المشار إليه سابقا و للقارئ واسع النظر في وضع عينيه على حجم الخروقات التي ارتكبها ويرتكبها هذا الرئيس والتي لا يوجد دافع من ورائها سوى المال الحرام. وما جاء فيها غيض من فيض لأن حصيلته في ذلك كبيرة جدا كبر الأموال التي جناها ويجنيها. فيكفي المرء أن يقوم بجولة صغيرة بين أحياء المدينة حتى يكشف العدد الكبير من مشاريع البناء المستمرة في التشييد والقائمة ضدا على توجهات تصميم التهيئة و قانون التعمير… ************** المملكة المغربية العرائش في : 27 فبراير 2013 وزارة الداخلية عمالة إقليمالعرائش الكتابة العامة قسم التعمير رقم : 1166 ع.ع/ ك.ع/ ق.ت عامل إقليمالعرائش إلى السيد رئيس المجلس البلدي بمدينة العرائش تحت إشراف السيد باشا مدينة العرائش الموضوع: حول رخص البناء المسلمة من طرف المجلس البلدي بمدينة العرائش سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد، في إطار مراقبة حركة البناء والتعمير بمدينة العرائش، وتنفيذا للمقتضيات الواردة بالدورية الوزارية عدد 6370 بتاريخ 18 يونيه 2010 والتي نصت في مضمونها علاوة على التعليمات المضمنة بالدوريات المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة العدل والوزارة المكلفة بالإسكان والتعمير والتنمية المجالية على اتخاذ مجموعة من التدابير للحد من آفة البناء غير القانوني وفي مقدمتها تفعيل دور لجنة اليقظة للحد من انتشار البناء غير القانوني. وتطبيقا لهذه المقتضيات، فقد عاينت لجنة اليقظة خلال جولات المراقبة بمدينة العرائش أوراش بناء عمارات سكنية مرخصة من طرف المجلس البلدي للعرائش ومخالفة للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل، ويمكن استعراض المخالفات المضبوطة من خلال الإشارة إلى مشاريع البناء التالية: * بناء عمارة سكنية بشارع محمد الخامس: رخصت مصالح بلدية العرائش بتاريخ 07 أبريل 2009 تحت عدد 280 لفائدة أحمد النكراج وشركاؤه لبناء عمارة مكونة من سفلي وسدة وأربعة طوابق وطابق خامس بالتراجع، دون احترام تصميم التهيئة لمدينة العرائش وعرض الملف على أنظار اللجنة التقنية المكلفة بدراسة طلبات رخص البناء والتجزيئ المنصوص عليها بالدورية الوزارية عدد 1500 الصادرة بتاريخ 06 / 10 / 2000 وخلافا لمقتضيات المادتين 43 و49 من قانون التعمير 90 / 12 التي تنصان على التوالي على أن “رخصة البناء تسلم دون الإخلال بوجوب إحراز الرخص الأخرى المنصوص عليها في التشريعات الخاصة وبعد أخذ الآراء والاستشارات المقررة بموجب الأنظمة الجاري بها العمل” كما أن رخصة البناء تسقط سواء كانت صريحة أو ضمنية إذا انقضت سنة من تاريخ تسليمها أو من تاريخ انتهاء أجل الشهرين المشار إليه في المادة 48 دون أن يشرع في الأشغال المتعلقة بأسس المبنى المنصوص عليها في التصميم المرخص في شأنه، علما أن أشغال البناء قد انطلقت في سنة 2012. وقد عملت مصالح هذه العمالة على مراسلة المجلس البلدي بمقتضى المراسلات عدد 6417 بتاريخ 15 / 10 / 2012 وعدد 6333 بتاريخ 10 / 10 / 2012 وعدد 6104 بتاريخ 02 / 10 / 2012 من أجل إيقاف الأشغال وسحب الرخصة وعرض الملف على أنظار اللجنة التقنية للدراسة و إبداء الرأي. * بناء عمارتين سكنيتين بشارع صلاح الدين الأيوبي: رخصت مصالح بلدية العرائش بتاريخ 07 غشت 2008 تحت عدد 684 لفائدة السيد عبد الإله الكنوني لبناء عمارتين مكونة من سفلي وستة طوابق وسفلي وسبعة طوابق دون احترام تصميم التهيئة لمدينة العرائش وعرض الملف على أنظار اللجنة التقنية المكلفة بدراسة طلبات رخص البناء والتجزيء المنصوص عليها بالدورية الوزارية عدد 1500 الصادرة بتاريخ 06 / 10 / 2000 وخلافا لمقتضيات المادتين 43 و 49 من قانون التعمير 90 / 12 السالفتين الذكر. وقد عملت مصالح هذه العمالة على مراسلة المجلس البلدي بمقتضى المراسلات عدد 383 بتاريخ 22 / 01 / 2013 و عدد 7967 بتاريخ 24 / 12 / 2012 من أجل إيقاف الأشغال وسحب الرخصة وعرض الملف على أنظار اللجنة التقنية للدراسة وإبداء الرأي. * محطة البنزين “طوطال” بشارع عمر بن عبد العزيز: رخصت مصالح بلدية العرائش لفائدة شركة طوطال بتاريخ 10 / 08 / 2012 تحت عدد 439 من أجل تهيئة وتغيير المحطة دون عرض الملف على أنظار اللجنة التقنية المكلفة بدراسة طلبات رخص البناء والتجزيء المنصوص عليها بالدورية الوزارية عدد 1500 الصادرة بتاريخ 06 / 10 / 2000، وقد عملت مصالح هذه العمالة على مراسلة المجلس البلدي بمقتضى الرسالة عدد 7690 بتاريخ 11 / 12 / 2012 من أجل إيقاف الأشغال وسحب الرخصة وعرض الملف على أنظار اللجنة التقنية للدراسة وإبداء الرأي. * بناء عمارة سكنية بشارع عمر بن عبد العزيز: رخصت مصالح بلدية العرائش بتاريخ 24 / 02 / 2012 تحت عدد 882 لفائدة شركة “لاراباط” من أجل بناء سفلي وسدة وستة طوابق دون احترام تصميم التهيئة لمدينة العرائش وعرض الملف على أنظار اللجنة المكلفة بدراسة طلبات رخص البناء والتجزيء المنصوص عليها بالدورية الوزارية عدد 1500 الصادرة بتاريخ 06 / 10 / 2000 وخلافا لمقتضيات المادتين 43 و49 من قانون التعمير 90 / 12 السالفتين الذكر. وقد عملت مصالح هذه العمالة على مراسلة المجلس البلدي بمقتضى المراسلات عدد 930 بتاريخ 19 / 02 / 2013 وعدد 3534 بتاريخ 05 / 06 / 2009 من أجل إيقاف الأشغال وسحب الرخصة وعرض الملف على أنظار اللجنة التقنية للدراسة وإبداء الرأي. * بناء عمارة سكنية بتجزئة شعبان 1 رقم 313: رخصت مصالح بلدية العرائش بتاريخ 21 / 11 / 2012 تحت عدد 855 لفائدة السادة ياسين حمري وشافية عزاوي لبناء سفلي وخمس طوابق دون عرض الملف على أنظار اللجنة التقنية المكلفة بدراسة طلبات رخص البناء والتجزيء المنصوص عليها بالدورية الوزارية عدد 1500 الصادرة بتاريخ 06 / 10 / 2000 مع عدم احترام دفتر تحملات التجزئة، وقد عملت مصالح هذه العمالة على مراسلة المجلس البلدي بمقتضى الرسالة عدد 904 بتاريخ 18 / 02 / 2012 من أجل إيقاف الاشغال وسحب الرخصة وعرض الملف على أنظار اللجنة التقنية للدراسة وإبداء الرأي. * بناء عمارة سكنية بتجزئة شعبان 1 رقم 307: رخصت مصالح بلدية العرائش بتاريخ 24 / 05 / 2012 تحت عدد 367 لفائدة السادة عبد الله بوصابون ومحمد بنطاو لبناء سفلي وسدة وأربعة طوابق دون عرض الملف على أنظار اللجنة التقنية المكلفة بدراسة طلبات رخص البناء والتجزيء المنصوص عليها بالدورية الوزارية عدد 1500 الصادرة بتاريخ 06 / 10 / 2000، وقد عملت مصالح هذه العمالة على مراسلة المجلس البلدي بمقتضى الرسالة عدد 906 بتاريخ 18 / 02 / 2013 من أجل إيقاف الأشغال وسحب الرخصة وعرض الملف على أنظار اللجنة التقنية للدراسة ولإبداء الرأي. * بناء عمارة سكنية بتجزئة شعبان 1 رقم 312: رخصت مصالح بلدية العرائش لفائدة شركة “آدم موب” ش.م.م لبناء سفلي وخمس طوابق دون عرض الملف على أنظار اللجنة التقنية المكلفة بدراسة طلبات رخص البناء والتجزيء المنصوص عليها بالدورية الوزارية عدد 1500 الصادرة بتاريخ 06 / 10 / 2000 مع عدم احترام دفتر تحملات التجزئة، وقد عملت مصالح هذه العمالة على مراسلة المجلس البلدي بمقتضى الرسالة عدد 7222 بتاريخ 26 / 11 / 2013 من أجل إيقاف الأشغال وسحب الرخصة وعرض الملف على أنظار اللجنة التقنية للدراسة و إبداء الرأي. * بناء جزء من سدة بعمارة بتجزئة المغرب الجديد رقم 932: رخصت مصالح بلدية العرائش بتاريخ 04 / 06 / 2012 تحت عدد 394 لفائدة السيد أحمد الشعبي لبناء جزء من سدة بالعمارة المكونة من سفلي وسدة وأربعة طوابق دون عرض الملف على أنظار اللجنة التقنية المكلفة بدراسة طلبات رخص البناء والتجزيء المنصوص عليها بالدورية الوزارية عدد 1500 الصادرة بتاريخ 06 / 10 / 2000 مع عدم احترام دفتر تحملات التجزئة، وقد عملت مصالح هذه العمالة على مراسلة المجلس البلدي بمقتضى الرسالة عدد 7305 بتاريخ 28 / 11 / 2012 من أجل إيقاف الأشغال وسحب الرخصة وعرض الملف على أنظار اللجنة التقنية للدراسة وإبداء الرأي. وبالرغم من التوجيهات الموجهة إليكم من أجل موائمة تراخيص البناء المسلمة مع القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير والبناء وضرورة تضمين طلبات الترخيص جميع الآراء والاستشارات التي يفرضها القانون، فإنه يتبين أن المجلس البلدي لا يتفاعل مع الملاحظات التي تثيرها لجنة اليقظة حيث لم يتخذ أية إجراءات تروم تصحيح ومعالجة الخروقات المرتكبة. إن الترخيص بصفة أحادية من طرف المجلس البلدي للعرائش بصفة مخالفة لمقتضيات المادة 43 وتوجهات تصميم التهيئة لمدينة العرائش ودفاتر التحملات يحمل المجلس البلدي لمدينة العرائش كامل المسؤولية على الاختلالات التي تطال النسيج العمراني وتدبير المجال الحضري والتحكم في الحركة العمرانية، كما أن الترخيص بخلاف مقتضيات المادة 49 يفوت على مصالح الجماعة الحضرية تحصيل مداخيل هامة عن الرخص التي أصبحت لاغية بقوة القانون، حيث تقوم باستخلاص واجبات تجديد احتلال الملك العمومي عوض مطالبة المرتفق بإعادة إيداع طلب ترخيص جديد للمشروع. وبناء على ما سبق، وفي أفق استدراك وضعيات الرخص المسلمة، يشرفني أن أطلب منكم العمل على استصدار القرارات الفورية بإيقاف أشغال بناء العمارات السكنية السالفة الذكر داخل فاصل زمني لا يتعدى عشرة أيام ابتداء من تاريخ التوصل وموافاتي بنسخ منها بعد توجيهها إلى المعنيين بالأمر. العامل إمضاء: نبيل الخروبي
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ الآراء الواردة في هذا المقال تعبر عن مواقف صاحبها ولا تلزم موقع برلمان.كوم