قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بحذف 130 حسابا و221 صفحة و35 مجموعة، من موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام" في الجزائر. وأوضحت إدارة موقع "فيسبوك"، في تقريرها لشهر يونيو، أن هذه الحسابات والصفحات التي تم حذفها، هي حسابات مزيفة ومضللة، ويقف وراءها أشخاص مقربون من السلطة في الجزائر، كما عمل بعضهم في الحملة الانتخابية للرئيس عبد المجيد تبون. وأضاف التقرير، الذي نشره موقع "أصوات مغاربية"، أنه تم تسجيل حسابات مزيفة تتظاهر بأنها من المعارضة أو من الأقلية الأمازيغية في الجزائر، كما حاول أصحاب هذا النشاط "الظهور كمواطنين جزائريين ومغاربة". وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الجهات أنفقت حوالي 5000 دولار أميركي من أجل الترويج لمحتوياتها، والتي من بينها دعم الجيش الجزائري، وانتقاد الأقليات العرقية، والمعارضين الجزائريين في الخارج.