المغرب – الكاميرون.. من يروض الآخر؟

يواجه الفريق الوطني المغربي نظيره الكاميروني، مساء اليوم السبت، بالعاصمة ياوندي، ضمن الجولة الأولى من الدور التصفوي المؤهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المجموعة الأولى) التي ستقام بالكاميرون 2019.
وخاض لاعبو الفريق الوطني آخر حصة تدريبية يوم الأربعاء، في ملحق ملعب "أدرار" بأكادير، حيث تعودوا على إجراء كافة حصصهم التدريبية بعد الإفطار، علما أن مباراة الكاميرون ستجرى في العاصمة ياوندي، انطلاقا من الثالثة زوالا بالتوقيت المحلي، وتحت درجة حرارة مرتفعة.
وسافرت بعثة الفريق الوطني المغربي، أول أمس الخميس، عبر طائرة خاصة صوب الكاميرون، إذ أن خاضت حصة تدريبية وحيدة، أمس الجمعة، على أرضية ملعب أحمادو أحيدجو، الذي سيحتضن اللقاء.
وتلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خطابا رسميا من الفيفا، يؤكد أحقية كل من، ياسين أيوب، لاعب أوتريخت، وميمون ماحي، لاعب غرونيغن، في الدوري الهولندي، بارتداء قميص المنتخب المغربي أمام الكاميرون، رغم تمثيل اللاعبين لهولندا في المراحل السنية.
وكان هيرفي رونار، قد وجه الدعوة ل4 لاعبين بالدوري الهولندي لحضور مباراة الكاميرون، يتقدمهم المخضرم كريم الأحمدي، وسفيان مرابط، لاعب أوتريخت، الشقيق الأصغر لنور الدين مرابط.
بالمقابل أنهى المنتخب الكاميروني استعداداته لمواجهة نظيره المغربي، اليوم، والتي تعد أيضا الخطوة الأولى ل "الأسود غير المروضة"، بقيادة مدربها البلجيكي، هيغو بروس، في حملة الدفاع عن لقبها، باعتبارها بطلة النسخة الماضية في الغابون.
واختتم المنتخب الكاميروني، يوم الأربعاء، معسكره الإعدادي الذي أقامه في غينيا الاستوائية، قبل أن يشد الرحال إلى ياوندي تحضيرا لمواجهة المنتخب المغربي.
واكتملت صفوف المنتخب الكاميروني يوم الثلاثاء، بحضور كل اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لمواجهة أسود الأطلس، بعدما أثار غيابهم عن المعسكر الإعدادي لأسباب أغلبها التزامهم مع أنديتهم، قلق الشارع الكروي الكاميروني، إذ صرح مدرب "الأسود غير المروضة"، لوسائل الإعلام الكامرونية، قائلا "المجموعة اكتملت الآن، ولم يعد هنالك من داعٍ للقلق".
وحسب فنسنت دي بول، المسؤول الإعلامي في المنتخب الكاميروني، فإن الناخب البلجيكي، هيغو بروس، ركز في الحصص التدريبية التي تخللت معسكر أبطال إفريقيا في غينيا الاستوائية، على مجموعة من الأمور، منها إتمام العمليات الهجومية، وكذا التسديدات على المرمى من خارج منطقة الجزاء، من أجل مباغتة المنتخب الوطني المغربي في بداية مسار التصفيات.